لما كان السحر داءً يؤثر، فيمرض الأبدان، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه اقتضى أن يُسعى في علاجه، ويؤخذ بالأسباب المؤدية إلى الشفاء؛ لأن الله تعالى جعل لكل داءٍ دواءً، كما أرشد إلى هذا هادي الأمة" وأمر بذلك.
ومن الأحاديث الواردة في ذلك: ما رواه الإمام البخاري بسنده عن أبي هريرة: عن النبي (ص) قال: ما أنزل الله داءً، إلا أنزل له شفاءً.
ومنها: ما رواه الإمام مسلم بسنده عن جابر عن رسول الله (ص) أنه قال: لكل داءٍ دواء، فإذا أصيب دواءُ الداء - برأ بإذن الله عز وجل.
ومنها: ما رواه الإمام الترمذي بسنده عن أسامة بن شريك قال: قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء، أو قال دواء، إلا داءً واحداً.
قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: الهرم.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جداً.
التسميات
سحر