الحوار العمودي والأفقي: أدوات فعالة لتعزيز التعلم وفتح أبواب المعرفة

التمييز بين الحوار العمودي والأفقي على مستوى مضمون الحوار:

الحوار العمودي:

  • محتوى محدد مسبقاً: يحدد المعلم مسبقًا موضوع الحوار ونقاط النقاش الرئيسية.
  • توجيه من المعلم: يقود المعلم الحوار ويطرح الأسئلة ويوجه الطلاب نحو النقاط المحددة.
  • تركيز على المعرفة: ينصب التركيز على نقل المعرفة والمعلومات من المعلم إلى الطلاب.
  • مشاركة محدودة: قد تكون مشاركة الطلاب محدودة، حيث يقتصر دورهم على الإجابة على أسئلة المعلم.
  • مناسب لمواضيع محددة: يناسب الحوار العمودي مواضيع محددة تتطلب شرحًا دقيقًا وتسلسلًا منطقيًا.

الحوار الأفقي:

  • محتوى مفتوح: لا يتم تحديد موضوع الحوار مسبقًا، بل ينشأ من تفاعل المعلم والطلاب.
  • مشاركة متبادلة: يتشارك المعلم والطلاب في طرح الأسئلة وإبداء الأفكار ومناقشة الموضوع بحرية.
  • تركيز على بناء الفهم: يركز الحوار على بناء فهم الطلاب للموضوع من خلال تبادل الأفكار والنقاش.
  • مشاركة واسعة: تتسع مشاركة الطلاب لتشمل طرح الأسئلة، ومناقشة الأفكار، وتقديم وجهات نظر مختلفة.
  • مناسب لمواضيع مفتوحة: يناسب الحوار الأفقي مواضيع مفتوحة تتطلب نقاشًا وتبادلًا للأفكار من وجهات نظر مختلفة.

مقارنة:

  • الحوار العمودي: تحكمه المعرفة المحددة مسبقًا وتوجيه المعلم، بينما الحوار الأفقي: ينشأ من تفاعلٍ مفتوحٍ بين المعلم والطلاب.
  • الحوار العمودي: ينقل المعرفة، بينما الحوار الأفقي: يبني الفهم.
  • مشاركة الطلاب في الحوار العمودي: محدودة، بينما مشاركتهم في الحوار الأفقي: واسعة.
  • الحوار العمودي: يناسب مواضيع محددة، بينما الحوار الأفقي: يناسب مواضيع مفتوحة.
  • اختيار نوع الحوار: يعتمد على أهداف التعلم وموضوع الحوار وخصائص الطلاب.

اختيار النوع المناسب:

يعتمد اختيار النوع المناسب من الحوار على أهداف التعلم وموضوع الحوار وخصائص الطلاب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال