التدرب على منهجية كتابة مقال يعكس تجربة شخصية في موضوع التسامح

مقال يعكس تجربة شخصية في موضوع التسامح

المقدمة:

لطالما اعتبرتُ التسامح قيمة إنسانية سامية، تُزهر في قلوب النبلاء، وتُعزز العلاقات بين الناس. لكن لم أُدرك حقيقتها وجمالها إلا بعد تجربة شخصية عشتها، غيّرت نظرتي للحياة، وجعلتني أُقدّر معنى التسامح أكثر من أي وقت مضى.

العرض:

في أحد أيام طفولتي، نشب خلاف حاد بيني وبين صديقي المقرب "رامي". فقد اتهمني بتحطيم لعبة ثمينة كانت ملكه، دون قصد مني. اعتقدتُ حينها أنه يُكذب عليّ، وفقدتُ صبري، فاستشطيت غضبًا، ووجهتُ له كلمات جارحة، وابتعدتُ عنه غاضبًا.

ظلّتْ تلك الحادثة تُثقل كاهلي لعدة أيام. شعرتُ بالندم على ما قلته، وتمنيتُ لو لم أفقدْ أعصابي. لم أُطيق فراق صديقي، فقد كان يُمثل رفيق دربي في اللعب والمغامرات.

في أحد الأيام، قررتُ أن أُواجه خطأي، وأطلب الصفح من رامي. اتجهتُ إلى منزله، وطرقتُ الباب بقلبي يرتجف خوفًا من رفضه. عندما فتح الباب، بدتْ عليه علامات الحزن، لكنه استقبلني بترحاب.

اعتذرتُ له بصدق عن تصرفي، وشرحتُ له ما حدث دون قصد مني. تفهّم رامي موقفي، وتسامح معي بصدر رحب. شعرتُ حينها براحة غامرة، وكأنّ حملاً ثقيلاً قد رفع عن كاهلي.

منذ ذلك اليوم، تعلّمتُ درسًا قيمًا عن التسامح. أدركتُ أنّه ليس ضعفًا، بل هو قوة عظيمة تُمكننا من تجاوز الخلافات، وتُعزز مشاعر الحب والاحترام بين الناس.

الخاتمة:

التسامح هو مفتاح السعادة في الحياة. فهو يُساعدنا على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، ويُخفف من حدة الصراعات، ويُساهم في خلق جو من الحب والتفاهم.
أدعو الجميع إلى التسامح، ونبذ مشاعر الكراهية والحقد، ونشر القيم الإيجابية التي تُساهم في بناء مجتمع متماسك ومتسامح.

ملاحظات:

  • يمكنك استبدال هذه التجربة الشخصية بتجربة أخرى عشتها أنت أو شخص تعرفه.
  • تأكد من ربط التجربة الشخصية بموضوع التسامح بشكل واضح.
  • استخدم لغة واضحة وسهلة الفهم.
  • اجعل المقال قصيرًا ومُركّزًا.
  • راجع المقال بعناية قبل تسليمه للتأكد من خلوه من الأخطاء.

3 تعليقات

  1. ☺☺☺☺☺☺

    ردحذف
  2. شكرا لقد تعلمت كيفية كتابة مقالة ولقد اعطيتها لي اوستادتي ولقد نجحت 😊

    ردحذف
أحدث أقدم

نموذج الاتصال