استكمال المغرب وحدته الترابية بطرق سلمية.. استرجاع مدينة طنجة. طرفاية. سيدي إفني. منطقة الساقية الحمراء. وادي الذهب. المسيرة الخضراء

إيمان المغرب بالنهج السلمي في استرجاع أراضيه المحتلة:

يُعد إيمان المغرب بفعالية النهج السلمي في حل مختلف المشاكل الدولية أحد أهم سمات سياسته الخارجية.
وقد تجلى هذا الإيمان بشكل واضح في سعيه الدؤوب لاسترجاع أراضيه المحتلة عبر مختلف الوسائل السلمية، بدءًا من المفاوضات الدبلوماسية إلى تنظيم المسيرات السلمية، مرورًا بتوقيع الاتفاقيات الدولية.

خطوات المغرب في استرجاع أراضيه المحتلة:

وتُعد خطوات المغرب في استرجاع أراضيه المحتلة خير دليل على تمسكه بهذا النهج:
  • استرجاع مدينة طنجة: عقب مؤتمر فضالة الدولي سنة 1956، استعاد المغرب مدينة طنجة من الاستعمار الدولي.
  • استرجاع طرفاية: بعد مفاوضات طويلة مع إسبانيا، تمكن المغرب من استرجاع مدينة طرفاية سنة 1958.
  • استرجاع سيدي إفني: واصل المغرب جهوده لاسترجاع أراضيه المحتلة، ففي سنة 1969، تم استرجاع مدينة سيدي إفني من إسبانيا.
  • استرجاع منطقة الساقية الحمراء: شكلت المسيرة الخضراء، التي نظمت سنة 1975، حدثًا فارقًا في تاريخ المغرب، حيث تمكن من استرجاع منطقة الساقية الحمراء من إسبانيا بعد توقيع اتفاقية مدريد.
  • استرجاع وادي الذهب: بعد تنازل موريتانيا عن وادي الذهب سنة 1979، تمكن المغرب من استكمال استرجاع الجزء الجنوبي من الصحراء الغربية.

التشبت بالنهج السلمي:

ولا يزال المغرب يدعو إلى الحوار مع إسبانيا لاسترجاع سبتة ومليلية وبعض الجزر الساحلية. ويؤكد المغرب على موقفه الثابت من هذه القضية، مُشددًا على ضرورة إيجاد حل عادل ودائم يُلبي تطلعات الشعب المغربي. ويُعد إيمان المغرب بالنهج السلمي نموذجًا يُحتذى به في حل مختلف النزاعات الدولية.
وتُشكل خطواته في استرجاع أراضيه المحتلة دليلًا على قدرة هذا النهج على تحقيق نتائج إيجابية دون اللجوء إلى العنف أو القوة.
وتُؤكد هذه الخطوات على التزام المغرب بالقانون الدولي واحترامه للشرعية الدولية. وهو ما يُعزز مكانته كفاعل إقليمي ودولي مسؤول يُساهم في إرساء السلام والأمن في المنطقة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال