الانزياح والصورة الشعرية في لغة الشعر لتحرير الطاقة الشعرية الكامنة

عندما يعالج الباحث (لغة الشعر) يرى أنها (انحراف) عن الاستخدام العادي للغة.
وهذا (الانحراف) يسميه جان كوهين (الانزياح).

وقد كان النقاد العرب يسمونه (الاتساع)، وهو الاستعارة والمجاز، وهو من البلاغة التقليدية، والموضوع الحقيقي لدراسة الشعر.

فالصورة الشعرية ليست حلية زائفة، وإنما هي جوهر الشعر، وهي التي تحرر الطاقة الشعرية الكامنة.
وبنية الشعر تتولد من صوره.

وتحليل هذه الصور هو ما ورثه (علم الأسلوب) الحديث عن البلاغة التي انتهت إلى العقم والجمود، فازدهرت على أنقاضها (الأسلوبية) وتجاوزت الطابع الجزئي لمقولاتها إلى حيث أصبحت "منهجاً" نقدياً مستقلاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال