بفضل حكامها، وما يتسمون به من حكمة وبُعد نظر، وضعت إستراتيجية تنموية للمملكة تبوأت بفضلها مركزاً متقدماً بين دول العالم من حيث حجم الاقتصاد، حيث تتمتع المملكة بأكثر من ربع المخزون الاحتياطي العالمي من البترول والغاز الطبيعي.
كما سخرت المملكة مواردها لتنويع مصادر الدخل فتمكنت من إقامة كيان اقتصادي قوي، عبر العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى، وأصبحت من الدول المصدرة للعديد من السلع الأساسية والكيماوية والتحويلية والمواد الغذائية.
كما تم تمديد شبكة أنابيب ضخمة شرق المملكة، ووسطها، ومن الشرق إلى الغرب، لنقل البترول الخام، والغاز، لتزويد مصافي البترول، ومصانع البتروكيماويات بالجبيل، وينبع باحتياجاتها من البترول، والغاز، وكذلك محطات التصدير بالمدينتين، لتصدير البترول الخام والغاز ومشتقاتهما.
ووفرت الدولة، أيضاً، قروضاً ومنحاً كبيرة لدعم الصناعات التحويلية والمشروعات الزراعية ومشروعات الإسكان للمواطنين.
التسميات
طاقة