ترتكز النظرة الجديدة لتقويم التعلّمات على أسس و مبادئ، نلخّصها في:
1- التقويم معالجة تهدف إلى الحكم على الكلّ المتكامل من المعارف والقدرات المشكّلة للكفاءة التي تكون في طور البناء.
2- الممارسات التقويمية مندمجة في المسار التعليمي كمؤشّر يبرز التحسينات المحصّل عليها، والصعوبات التي تعترض التعلّمات، وذلك قصد تحديد العمليات الملائمة للإصلاح والعلاج.
والجدير بالذكر أنّ الخطأ لا يعتبر عجزا ما دامت عملية التعلّم لم تنته، بل هو مؤشّر لصعوبة ظرفية يؤدّي تشخيصها إلى معرفة أسبابها والقيام بعلاجها.
3- أساليب التقويم التحصيلي مؤسّسة على جمع معلومات موثوقة ووجيهة عن المستويات المتدرّجة للتحكّم في الكفاءات المستهدفة، وذلك قصد تكييف التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المتباينة للتلاميذ.
4- العلامات (النقاط) المحصّل عليها مرفقة بملاحظات دلالية نوعية، ولا تقتصر على التنقيط العددي؛ وهذا من شأنه دعم المجهود التعلّمي، وربط علاقات تكاملية بين التلميذ و المعلّم والوليّ.
5- التقويم عملية تنطوي على وضعيات تجعل التلميذ يعي استراتيجيات التعلّم، ويبني موقفا شخصيا.
التسميات
تقويم تربوي