اعتبارات منهجية لتدريس اللغة العربية في السنة الأولى ابتدائي.. تمفضلات الأنشطة المركبة تستدعي بالضرورة استهداف العديد من الأهداف في آن واحد

تعتمد منهجية تدريس اللغة العربية بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي على جملة من الاعتبارات البيداغوجية نجملها في ما يلي:
- إن تمفضلات الأنشطة المركبة (تعبير شفهي/قراءة/كتابة) تستدعي بالضرورة استهداف العديد من الأهداف في آن واحد، و كيفية صياغتها و اجرأتها في أداءات لغوية قابلة للقياس و التقويم.
ومن هنا ينبغي ألا تغيب عن المعلم الحقيقة الجوهرية التي مفادها أن الطفل إذ يتعلم لغته ويعبر بها فهو يضمنها جزءا مما يتشربه في بيئته من خبرات وقيم وعادات ومعايير ثقافية/ اجتماعية.
وهذا ما يمكن التأكد منه حين تتاح له فرصة التعبير الحر التلقائي.
- أما القراءة و الكتابة فهما مهارتان يكتسبهما بالمران والتدريب، ويشكلان رافدا أساسيا في اكتساب اللغة.
هذه المكونات الثلاثة (قراء/ كتابة) + قواعد ضمنية، ينبغي تنظيمها ومقاربتها في مسار منهجي محكم الحلقات، يأخذ بعين الاعتبار التكامل العضوي والنسقي الذي يحكمهما ويضبط وظائفهما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال