الغرض الاجتماعي للتربية الإسلامية.. طبقة العلماء التي نالت مكانة رفيعة عند الخلفاء والأمراء مما دعا الناس إلى الإقبال على التعلم لينالوا هذه الحظوة الممتازة في المجتمع

هدفت التربية بجانب الدين والأخلاق إلى معانٍ اجتماعية عبرت عنها مأثورات الأولين من المسلمين.

فقد قال (مصعب بن الزبير) لابنه "تعلم العلم، فإن لم يكن لك مالاً كان جمالاً... وإن لم يكن لك جمالاً كان لك مالاً".

ونجد أنه حينما بدأ العلماء يَكْثُرون ويتميزون في علومهم تبعاً لنمو الحركة العلمية وازدهارها، ظهرت طبقة جديدة في المجتمع هي طبقة العلماء التي نالت مكانة رفيعة عند الخلفاء والأمراء، مما دعا الناس إلى الإقبال على التعلم لينالوا هذه الحظوة الممتازة في المجتمع.

وقد شجع ذلك على التنافس على الابتكار وانتشار الثقافة وازدهارها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال