من الذين وفدوا على هذه البلاد وسكن إحدى قراها فعد من علماء هذا البلد العلمي العريق، فهو عالم فقيه، ثائر وتقي مفوه، كان اتصاله دائم بالله مجاهد في سبيله مما ضمن له عاقبة الحسنى فكان مثالا رائعا للعالم الشجاع والعالم المهاجر والأديب المعلم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، فمجتمعه متعاطفا معه مؤكدا لقومه انفصاله عن الولاة الظلمة في عصره، فعد من رؤساء الطائفة المحقة وفتاويه كثيرة ومنقولة مشهورة في كتب الأصحاب كالجواهر والمقاييس ومفتاح الكرامة وغيرها، وله شعر كثير في مراثي الحسين (ع) والمثالب لاعداء آل محمد (ص). عاش في القرن التاسع الهجري في إحدى قرى المنطقة الوسطى فنفاه حاكم عصره خارجا بسبب موقفه منه ثم عاد إليها وتوفي فيها أنه العلامة الشيخ مفلح الصيمري …
توفي الشيخ مفلح الصيمري (رحمه الله) في حدود سنة 900 هجرية (1494 م) وقيل 933 هجرية (1526 م) وقد تجاوز عمره الشريف الثمانين عاما ودفن في قرية (سلماباد)، وله مقام مع أبنه الشيخ حسين في مسجد القرية في وسط سلماباد وهو شبه قديم والقبران موجودان داخل غرفه بالمسجد وهو مزار مبارك تأم الناس إلى زيارته والتبرك شأنه شأن المقامات الأخرى المنتشرة في البلاد. وعرف عن مقام ومسجد الشيخ مفلح الصيمري من الأماكن المقدسة المستجاب فيها الدعاء، وذلك لما أداه وما عاهد الله عليه من نشر دينه وخدمة شريعة نبيه محمد (ص) وأهل بيته (عليه السلام) ودعوة الناس للهداية والطريق الصحيح.
توفي الشيخ مفلح الصيمري (رحمه الله) في حدود سنة 900 هجرية (1494 م) وقيل 933 هجرية (1526 م) وقد تجاوز عمره الشريف الثمانين عاما ودفن في قرية (سلماباد)، وله مقام مع أبنه الشيخ حسين في مسجد القرية في وسط سلماباد وهو شبه قديم والقبران موجودان داخل غرفه بالمسجد وهو مزار مبارك تأم الناس إلى زيارته والتبرك شأنه شأن المقامات الأخرى المنتشرة في البلاد. وعرف عن مقام ومسجد الشيخ مفلح الصيمري من الأماكن المقدسة المستجاب فيها الدعاء، وذلك لما أداه وما عاهد الله عليه من نشر دينه وخدمة شريعة نبيه محمد (ص) وأهل بيته (عليه السلام) ودعوة الناس للهداية والطريق الصحيح.
التسميات
مزارات بحرينية