لقد عرفت البحرين وأهلها بولائهم الخالص لأهل البيت (ع) وعرف عنهم أيضا بكثرة المحبين لهم المدافعين عن حياضهم المحيين لذكراهم في كل مناسبة من كل عام وهو متوارث جيلا بعد جيل، كما عرف عن تخصص بعض من رجالات هذا البلد في التبشير والتبليغ والتذكير بهذه الأحداث سواء المدح منها أو الرثاء المتعلقة بأهل بيت العصمة (ع) بشكل خاص والإسلامية بشكل عام، وقد عرف عن هذا البلد بتخريج الخطباء المتميزين الذين ذاع صوتهم في أرجاء البحرين والخليج وإلى أبعد من ذلك. ومن هؤلاء الخطباء خطيبنا الذي قدم عمره بعطاء متواصل متدفق دائب في هذا الحب الولائي وانخراطه في خدمة المنبر الحسيني وأخذ مكانته بين الخطباء واعتبر من اللواذعي حيث نظم الشعر وهو فيه من البارعين البارزين وأستغله في إرشاد الناس وموضحا ومفسرا ومعرفا بأفضال ومناقب أهل البيت المحمدي (ع) وأحقيتهم وما يجب على الناس من الإقتداء بهم وبنهجهم القويم، انه خطيبنا المتميز الملا عطية الجمري.
لقد لبى الملا عطية الجمري (قدس سره) نداء ربه الكريم مساء يوم الجمعة ليلة السبت المصادف (29 شوال 1401 هـ – الموافق 29 أغسطس 1981 م) بمدينة [ بومبي ] في الهند، وقد وصل جثمانه الطاهر إلى موطنه البحرين، ظهر يوم الاثنين (الأول من ذي القعدة 1401 هـ – 31 أغسطس 1981 م) ويرافقه أبن عمه فضيلة الشيخ عبد الأمير منصور الجمري (حفظه الله) وأبن أخيه علي وحفيده عبد الغني الملا يوسف، ووري الثرى في نفس اليوم بمقبرة قرية (بني جمرة) دار سكناه، بعد تشيع مهيب أشترك فيه جمع غفير من المحبين تعظيما لمكانته بينهم وما يكنونه له من معزة صادقة، أشترك فيه العلماء والخطباء والأدباء والمحبين الذين طالما شنفوا إذانهم بالاستماع إلى محاضراته الدينية التي كان خطيبنا الفقيد يلقيها عليهم، وأثناء هذه المراسم الحزينة جاء النبأ المفجع المؤلم للانفجار الذي وقع في البلد المسلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأوقع على أثره استشهاد اثنان من زعماء إيران الإسلام وهم (محمد علي رجائي، وباهنر) وكانت المصيبة مصيبتان.
ومقام الملا عطية (رحمه الله) بارز للعيان في قريته وهو محل للزيارة وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ويؤمه الزوار في المناسبات وأكثرها في يوم الخميس من كل أسبوع بالإضافة إلى القبور المنشرة هناك لبعض العلماء الآخرين في نفس المقبرة.
وفي ذكرى الأربعين حيث شهدت البلاد عدة تأبينات للفقيد الملا عطية (رحمه الله) والمصادف يوم السبت (12 ذي الحجة 1401 هـ) الموافق (10 أكتوبر 1981 م)، حيث أقيمت الفواتح والاحتفالات الدينية الحافلة والتي تتناسب ومكانة الفقيد الكريم المرموقة في المجتمع المسلم بدولة البحرين ومقام الملا عطية صاحب الذكرى.
لقد لبى الملا عطية الجمري (قدس سره) نداء ربه الكريم مساء يوم الجمعة ليلة السبت المصادف (29 شوال 1401 هـ – الموافق 29 أغسطس 1981 م) بمدينة [ بومبي ] في الهند، وقد وصل جثمانه الطاهر إلى موطنه البحرين، ظهر يوم الاثنين (الأول من ذي القعدة 1401 هـ – 31 أغسطس 1981 م) ويرافقه أبن عمه فضيلة الشيخ عبد الأمير منصور الجمري (حفظه الله) وأبن أخيه علي وحفيده عبد الغني الملا يوسف، ووري الثرى في نفس اليوم بمقبرة قرية (بني جمرة) دار سكناه، بعد تشيع مهيب أشترك فيه جمع غفير من المحبين تعظيما لمكانته بينهم وما يكنونه له من معزة صادقة، أشترك فيه العلماء والخطباء والأدباء والمحبين الذين طالما شنفوا إذانهم بالاستماع إلى محاضراته الدينية التي كان خطيبنا الفقيد يلقيها عليهم، وأثناء هذه المراسم الحزينة جاء النبأ المفجع المؤلم للانفجار الذي وقع في البلد المسلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأوقع على أثره استشهاد اثنان من زعماء إيران الإسلام وهم (محمد علي رجائي، وباهنر) وكانت المصيبة مصيبتان.
ومقام الملا عطية (رحمه الله) بارز للعيان في قريته وهو محل للزيارة وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ويؤمه الزوار في المناسبات وأكثرها في يوم الخميس من كل أسبوع بالإضافة إلى القبور المنشرة هناك لبعض العلماء الآخرين في نفس المقبرة.
وفي ذكرى الأربعين حيث شهدت البلاد عدة تأبينات للفقيد الملا عطية (رحمه الله) والمصادف يوم السبت (12 ذي الحجة 1401 هـ) الموافق (10 أكتوبر 1981 م)، حيث أقيمت الفواتح والاحتفالات الدينية الحافلة والتي تتناسب ومكانة الفقيد الكريم المرموقة في المجتمع المسلم بدولة البحرين ومقام الملا عطية صاحب الذكرى.
التسميات
مزارات بحرينية