تحليل قصيدة (الغبطة فكرة):
قال الشاعر:
أيها الباكي رويدا لا يسد الدمع ثغره
أيها العابس لن تعطي على التقيب أجره
لا تكن مرا ولا تجعل حياة الغير مره
إن من يبكي له حول على الضحك وقدره
فتهلل وترنم فالفتى العابس صخره
السؤال الأول: تحمل الأبيات السابقة دعوة لها ما يبررها، حددي مضمون الدعوة ومبرراتها:
أ- مضمون الدعوة:
تدعو الأبيات إلى نبذ الأحزان والتشاؤم، والتمسك بالتفاؤل والأمل، وتحقيق السعادة والراحة النفسية.
ب- مبررات الدعوة:
- عدم جدوى الأحزان: يرى الشاعر أن البكاء والهم لا يفيدان، ولا يجديان نفعاً، بل يزيدان من حدة الألم.
- عدم وجود جزاء على التشاؤم: لا يحصل العابس على أي فائدة من عبوسه، بل قد يواجه النفور من الآخرين.
- التأثير السلبي على الآخرين: تُلقي مشاعر الحزن والتشاؤم بظلالها على من حولنا، وتُفسد أجواء الحياة عليهم.
- فضل التفاؤل: يرى الشاعر أن الضحك والسعادة هما السمة الطبيعية للإنسان، وأن التفاؤل يُساعد على التغلب على الصعاب وتحقيق السعادة.
السؤال الثاني: ما العاطفة التي تحملها الأبيات الثلاثة الأولى؟
تعكس الأبيات الثلاثة الأولى عاطفة الإشفاق والرفق. يتوجه الشاعر إلى الباكي والعابس بكلمات لطيفة يهدف من خلالها إلى مواساتهما وتخفيف حزنهما، ودفعهما إلى التخلي عن مشاعر السلبية.
السؤال الثالث: ما مترادف وضد؟
- مترادف ترنم: رجع الصوت
- ضد التقطيب: البشاشة
السؤال الرابع: ضع علامة (/) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×)أمام العبارة الخاطئة:
- اعتمد الشاعر على التأثير بالخيال أكثر مما اعتمد على الأدلة الوجدانية (×): لم يعتمد الشاعر على الخيال بشكل كبير في إيصال رسالته، بل استخدم أسلوباً مباشراً وموّجزاً للتعبير عن مشاعره وأفكاره.
- لجأ الشاعر في أبياته إلى الطبيعة ليعبر عن فكرته (/): استخدم الشاعر بعض الصور الطبيعية، مثل "الغصن المعرى" و"النظر"، للتأكيد على فكرة أن السعادة الحقيقية لا تأتي من الماديات، بل من الرضا والقناعة.
- تتحقق الراحة النفسية في القصيدة في أحساس النفس بالأمل والتفاؤل (/): يرى الشاعر أن التفاؤل والأمل هما السبيل لتحقيق السعادة والراحة النفسية، وأن التخلي عن مشاعر الحزن والتشاؤم يُساهم في تحسين الحالة النفسية.
السؤال الخامس: الغبطة فكرة لا ترتبط بالفقر والغنى اكتب مما تحفظين الأبيات الثلاثة الدالة على المعنى السابق:
الأبيات الثلاثة الدالة على أن الغبطة فكرة لا ترتبط بالفقر والغنى:
- ربما استوطنت الكوخ وما في الكوخ كسره
- وخلت منها القصور العاليات المشمخره
- تلمس الغصن المعرى فإذا في الغصن نضره
شرح المعنى:
تؤكد هذه الأبيات على أن الغبطة، أي السعادة الحقيقية، لا تتعلق بالماديات أو الثروة، بل تأتي من الرضا والقناعة بما هو موجود. فالشاعر يُشير إلى أن السعادة قد تكون موجودة في أبسط الأشياء، مثل الكوخ المتواضع، بينما قد تكون غائبة عن القصور الفخمة.
كما يُؤكّد الشاعر على أن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل، وأن الإنسان يستطيع أن يجد السعادة في أي مكان، حتى في الأشياء البسيطة، إذا كان يتمتع بنظرة إيجابية للحياة وقناعة بما لديه.
التسميات
تحليل قصيدة