المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر سوق اقتصادي حر في منطقة الشرق الأوسط، إذ تستحوذ على 25% من إجمالي الناتج القومي العربي إضافة إلى أنها تمتلك أكبر احتياطي بترولي في العالم (25%)، إضافة إلى عدد من الموارد الطبيعية الواعدة في مجال التعدين.
وفي مجال التعدين كان أبرز المناجم: منجم مهد الذهب الذي بدأت عملية التعدين فيه 1939م، وقدرت كمية الخام المستخرج منه بحوالي 900 ألف طن أنتجت حوالي 770 ألف أوقية ذهب، و 1.200 ألف أوقية فضة.
وأسفر التنقيب عن المعادن في مختلف مناطق المملكة عن اكتشاف الفوسفات الذي يقدر المخزون منه بحوالي 18 مليون طن، والماغنسيوم الذي يقدر حجمه بحوالي 17 مليون طن، والحديد الذي يبلغ إنتاجه حوالي 4 ملايين طن، مع نسبة نمو سنوي في القطاعات التعدينية، وصلت إلى 9 في المائة.
وهناك معادن أخرى مثل: القصدير، والتنجستن، والألمنيوم، والحديد والكروم، والمواليبدنم، والمنجنيز، والنيكل، والتيتانيوم، واليورانيوم.
ويعد قطاع الثروة المعدنية دعماً إضافياً للتنمية الاقتصادية وتهدف حكومة المملكة إلى دخول القطاع الخاص السعودي في المشاريع التعدينية، لتوفير البديل المحلي للخامات المعدنية المستوردة.
وبلغ عدد الرخص التي منحتها وزارة البترول والثروة المعدنية أكثر من 600 رخصة للتنقيب عن الفوسفات، والحديد والبوكسايت، والزنك، والنحاس في مناطق المملكة كافة.
وأصبح هناك شركات سعودية متخصصة في استخراج وسبك المعادن.
التسميات
طاقة