لقد عفا الزمن على مثل تلك التوجيهات التي كانت ترى في عملية الإشراف والتوجيه شكلا من أشكال السيطرة، أو شكلا من أشكال التفتيش ترتب بموجبه الأعمال متدرجة من جيد إلى متوسط، إلى ضعيف. ويرتب به الأشخاص من ناجح وضعيف ومقبول.
ودوره الإداري التربوي الإشرافي والتوجيهي هو دور تحفيزي موجه نحو تسهيل عملية التربية والتعليم، وتحسينها من أجل تحقيق الأهداف التربوية الأساسية بالنسبة للفرد وللمجتمع.
كما لا يقتصر أسلوب التوجيه، والإشراف على الأساليب التقليدية من زيارات، ولقاءات، واستفسارات، وتقارير.. بل يتعداه إلى جميع أشكال الاتصال المسموع، والمنظور الرسمي والعفوي غير الرسمي. وكل ما من شأنه بلورة الصورة المتكاملة، والدقيقة والموضوعية عن الممارسات الإدارية، والتربوية لكل عامل في المؤسسة التربوية.
ليست هناك تعليقات