الشيخ أحمد المتوج.. شيخ الإمامية في وقته وفتاواه مشتهرة في المشارق والمغارب وهو من أعاظم تلامذة الشيخ العلامة فخر الدين أبي طالب محمد بن العلامة الحلي

هو العالم الذي تعلم كيف يعلم نفسه ويزكيها بالمكارم قبل أن يعلم ويزكي غيره، هو العالم الذي يرفع من مستوى الأمة إلى أعلى الدرجات وهذا هو الأحرى بالاتباع وان يكون قدوة حسنة، يقتدي به في حياته ويقتص أثره بعد مماته، هذه بعض من صفات هذه الشخصية العلمية التي عرفت بين أهلها من حولهم بهذه الحسنات التي جعلت منه نجما عاليا في سماءه.
هو من العلماء الذين خدموا الدين والبلاد والعباد في حياتهم وقاموا بأداء الرسالة خير قيام وأحسن وجه أنه العالم الفقيه الجليل الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن محمد بن علي بن حسن بن متوج البحراني وهو شيخ الإمامية في وقته كما ذكره ابن أبي جمهور الاحسائي في (غوالي اللآلي) وذكره في موضع آخر أن فتاواه مشتهرة في المشارق والمغارب، وهو من أعاظم تلامذة الشيخ العلامة فخر الدين أبي طالب محمد بن العلامة الحلي _ رحمه الله -.
تتلمذ عليه في الحلة السيفية الزيدية وعلى أيدي غيره من علماء الحلة واستجاز منهم ورجع إلى البحرين وقد بلغ الغاية في العلوم الشرعية وغيرها.
و يحكى عن جماعة من المشايخ عطر الله مراقدهم أنه كان كثيرا ما يقع بينه وبين شيخنا الشهيد الأول _ رحمه الله – مناظرات وفي الأغلب يكون الغالب الشيخ المتوج، فلما عاد إلى البحرين أشتغل بالأمور الحسبية وفصل القضايا الشرعية وغيرها من الوظائف الفقهية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال