العلامة الشيخ إبراهيم آل مبارك.. عمدة العلماء ونخبة الفضلاء، من وجوه أهل العلم وثقاتهم، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، العالم الفقيه النبيه الفاضل الأديب الكامل

إن علماء هذه الأرض الطيبة البحرين عرفوا على مر التاريخ بين زملائهم بأنهم علماء عصرهم ولقبوا بعدة ألقاب كما حصل لشيخنا المبارك والذي لقب بعدة ألقاب ميزة عن الآخرين مثل [عمدة العلماء ونخبة الفضلاء، من وجوه أهل العلم وثقاتهم، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، العالم الفقيه النبيه الفاضل الأديب الكامل]. ولا شك أن من تكون عنده كل هذه الصفات الكبيرة يكون قد قدم شيء كبيرا لنفسه وأهله وأهل بلده راجيا الرضا والقبول من الله عز وجل.
لـبـي الشيخ إبراهيم المبارك (رحمه الله) نداء ربه الكريم في قرية سكناه قرية (عالي) بالبحرين في ذلك اليوم المشؤوم المصادف يوم الخميس (الرابع من شهر رجب المرجب سنة 1399 هجرية [ 1979 ميلادية ])، وكان تشييعه مهيبا حزينا أليما على أهل البحرين أجمعين بفقد هذا العالم الجليل الذي بفقده فقد الشعب واحدا من العلماء البارزين وأن رحيله لهو الفاجعة الكبرى التي أحلت بهم، حيث دفن في مقبرة (عالي)، وقبره مزار بارز معروف بين الناس وتزوره الزوار وبالأخص يوم الخميس لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.