الإعلال بالقلب:
تقلب الواو ياء، أو تبدل الياء من الواو في المواضع التالية:
1- إذا وقعت الواو متطرفة بعد كسرة.
مثل: رَضِيَ، والداعِي، والغازية.فالأصل: رَضِوَ، والداعِوَ، والغازِوَة.
فتطرفت الواو بعد الكسرة، فقلبت ياء، ولا فرق إذا ختمت الكلمة بتاء التأنيث أو لا كما في: الغازية والداعية وشجية وأودية.
2- إذا وقعت الواو عيناً لمصدر:
بشرط أن تكون معلة في الفعل وقبلها كسرة وبعدها ألف في المصدر.
مثل: قام: قيام، وصام: صيام.
والأصل: قِوَام، وصِوَام.
مثل: قام: قيام، وصام: صيام.
والأصل: قِوَام، وصِوَام.
- أما إذا لم تكن الكلمة مصدراً فلا قلب كما في مثل: سِوار وسواك.
وكذا إذا لم تعل عين الفعل، ولم توجد بعدها ألف زائدة.
مثل: لِواذ وجوار، ومثل: حِوَل وعِوَر.
وكذا إذا لم تعل عين الفعل، ولم توجد بعدها ألف زائدة.
مثل: لِواذ وجوار، ومثل: حِوَل وعِوَر.
3- إذا وقعت الواو عيناً لجمع تكسير صحيح اللام وقبلها كسرة بشرط أن تكون معلة في المفرد:
مثل: دار، وجمعها: ديار، والأصل: دِوار.حيلة، وجمعها: حَيل، والأصل: حِوَل.
4- إذا وقعت عينا لجمع تكسير صحيح اللام، وقبلها كسرة:
بشرط أن تكون ساكنة في المفرد وبعدها ألف في الجمع.
مثل: سَوْط، ورَوْض، وحَوْض.
جمعها: سِياط، ورِياض، وحِياض.
والأصل: سِواط، ورِواض، وحِواض.
مثل: سَوْط، ورَوْض، وحَوْض.
جمعها: سِياط، ورِياض، وحِياض.
والأصل: سِواط، ورِواض، وحِواض.
- فإذا كانت الواو متحركة أو لا يوجد بعدها ألف في الجمع فلا تقلب.
مثل: طويل، وجمعها: طِوال.
ومثل: كوز، وجمعها: كِوَزة، وعود: عِودة.
5- إذا وقعت متطرفة في الفعل الماضي الرباعي:
أو ما زاد عليه بشرط أن يسبقها فتحة، وأن تكون قد انقلبت ياء في المضارع.
مثل: أعطيت، وأوليت، وزكيت، واستوليت، والمربَّيان.
والأصل: أعطَوْت، وأولَوْت، وزكَّوْت، واستولَوْت، والمربَّوان.
مثل: أعطيت، وأوليت، وزكيت، واستوليت، والمربَّيان.
والأصل: أعطَوْت، وأولَوْت، وزكَّوْت، واستولَوْت، والمربَّوان.
6- إذا وقعت الواو ساكنة غير مشددة مكسورة ما قبلها:
مثل: ميقات، وميزان، وميعاد.والأصل: مِوْقات، ومِوْزان، ومِوْعاد.
7- إذا وقعت الواو لاماً لوصف على وزن "فُعلى":
مثل: الدنيا والعليا، وأصلها: الدنوى والعلوى من الدنو والعلو.
- وقد شذ قياساً لا استعمالاً قول أهل الحجاز: القصوى، لأنه في كلامهم ، ومنه قوله تعالى: {وهم بالعدوة القصوى} 42 الأنفال.
- أما إذا كانت "فُعلى" اسماً وليست وصفاً سلمت الواو ولم تقلب.
مثل: حُزوى، وهو اسم لموضع في الحجاز.
مثل: حُزوى، وهو اسم لموضع في الحجاز.
8- إذا اجتمعت الواو مع الياء في كلمة واحدة:
بشرط ألا يفصل بينهما فاصل، وأن تكون الأولى منهما أصلية "غير منقلبة عن حرف آخر" وساكنة سكوناً أصلياً "غير عارض"، وجب قلب الواو ياء ، وإدغامها في الياء.
مثل: ميّت، وسيّد، وأصلهما: مَيْوِت، وسَيْوِد.
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت في الياء التي قبلها.
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت في الياء التي قبلها.
مثل: لوّ، وكيّ، وأصلهما: لوْي، وكوْي.
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت في الياء التي بعدها.
ولذلك لا فرق أن تكون الواو سابقة أو لاحقة.
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت في الياء التي بعدها.
ولذلك لا فرق أن تكون الواو سابقة أو لاحقة.
- فإذا اجتمعت الواو والياء في كلمتين منفصلتين لم تقلب الواو ياء.
مثل: يغدو يوسف.
- كما لا تقلب في مثل: زيتون، لوجود الفاصل بينهما.
- وكذلك إذا كانت الأولى متحركة، أو كانت غير أصلية.
مثل: طويل وعويل، ومثل: تُويجر ولويعب.
9- إذا وقعت الواو لاماً لجمع تكسير على وزن "فُعُول":
مثل: عصا وجمعها: عِصِيّ، والأصل: عُصُووٌ، فقلبت الواو الأخيرة ياء فصارت: عُصُويٌ، ثم قلبت الواو الأولى ياء تبعاً للقاعدة السابقة في رقم "8" وتدغم الياءان معاً لتصير: عُصِيّ، ثم تقلب الضمة إلى كسرة لصعوبة الانتقال من الضم إلى الكسر، فتصير: عِصيّ.ومثلها: دلو وجمعها: دِليّ، والأصل: دُلُووٌ.
التسميات
إعلال وإبدال