خطوات تشخيص الاضطرابات السلوكية اعتمادا على وجهة النظر السلوكية.. السلوك المستهدف. البيئة. الفرد

تشخيص الاضطرابات السلوكية اعتماداً على وجهة النظر السلوكية تشمل عدداً من الخطوات هي:

1- السلوك المستهدف:
أي ما هو السلوك المقصود، إذ يجب وصف السلوك بمنظومة من الاستجابات الملاحظة.

- هل هو زيادة في السلوك:
هل يحدث كثيراً، أو لمدة طويلة، أو تحت ظل ظروف غير مناسبة.

- هل هو نقص في السلوك:
هل يفشل في الحدوث عندما يجب أن يحدث.
وإذا كان سلوكاً جديداً هل يمكن تجزئة هذا السلوك إلى عناصر صغيرة أو إلى خطوات يسهل تعلمها.

- عدد مرات حدوث السلوك:
تسجيل تكرار حدوث السلوك في الوقت الحالي.

2- البيئة:
وتتضمن وصف جميع الأبعاد التي لها علاقة بالبيئة:
- كم مرة يحدث أو كم مرة يجب أن يحدث.
- أين ومتى يحدث أو يجب أن يحدث.
- ماذا يحدث مباشرة قبل أن يحدث.
- ماذا يحدث مباشرة بعد أن يحدث.
- من هم الاشخاص أو الاشياء التي لها علاقة بالسلوك وبأي طريقة تلك العلاقة.
- ما هي احتمالات التعزيز في الموقف.

3- الفرد:
معلومات محددة عن الفرد وتشمل:
- خصائص الفرد، مهاراته، هواياته، إمكاناته التي يمكن أن تساعد في تعديل سلوكه.
ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات عن طريق الاختبارات النفسية.
- ما هي حالات الاعاقة التي يمكن أن تحد من تحقيق الأهداف السلوكية.
- ما هي المعززات التي كانت مستخدمة بفاعلية في الماضي.

إن التشخيص السلوكي يمكن أن يقوم به أي فرد له ألفة بالموقف وسبق له أن تعلم الملاحظة وقياس متغيرات محددة في المواقف.
إن كثيراً من معلمي المدرسة قد تعلموا مثل هذه المهارات الضرورية لعملية التشخيص السلوكي.

إن الخطوة الاخيرة في عملية التشخيص هو وضع أهداف لعملية التدخل.
وفي الاتجاه السلوكي يوجد هدفان:
1- التقليل من حدوث السلوك غير المناسب أو السلبي في موقف ما.
2- زيادة حدوث السلوك المناسب أو الإيجابي في موقف ما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال