يدخل التقويم ضمن أهم العناصر الأساسية التي تقوم عليها المقاربة بالكفايات فهو عملية مندمجة في المنهاج الدراسي أو المجزوءة التعليمية، كما هو الشأن بالنسبة للطريقة التعليمية، ولا يمكن الاستغناء عنه خلال ممارسة الفعل التربوي.
إنه عنصر يتفاعل مع مختلف عناصر بنية الإستراتيجية التعليمية التعلمية، وهو بذلك لا يكون منفصلا عنها، بل يساهم بشكل فعال في انسجام وحدة البنية قصد تحقق الكفايات المستهدفة.
ومادام البحث الذي بين أيدينا ينصب بالدرجة الأولى على عنصر التقويم، ومعالجة موقعة ومكانته البيداغوجية ضمن المقاربة بالكفايات، لما يمثله من لبنة أساسية في الممارسة التعليمية - التعليمة.
وما ينسجه من روابط تربوية واجتماعية بين المدرس والتلاميذ وبين الإدارة التربوية وأولياء وآباء التلاميذ، وكذلك لأهميته في وضع القيمة الحقيقية للمنظومة التربوية والمناهج والسياسة التعليمية عموما.
التسميات
تقويم تربوي