السيد علي السيد إبراهيم الغريفي سليل العائلة الغريفية التي يعرفها الجميع والموصوفة بالعلم والعلماء والمنتشرة بين العراق والبحرين ومعروفة علما ومحتدا، وشخصيتنا هذه من الأعلام الذين شهد لهم التاريخ على مدى عمره الشريف بعلمه الإسلامي ونضاله الوطني، فعرف بين أهله وأبناء بلده بالعالم العامل الجليل الوقور الذي يتمتع بشخصية إيمانية محببة لها قيمتها ووزنها في المجتمع البحريني المسلم، وله الفضل في إصلاح ذات البين في وطنه البحرين وبين أهله وبني قومه أبناء هذا البلد، فكانت حياته عامرة وقد قدرها من عمل لأجلهم خير تقدير..
لقد كان السيد علي الغريفي (رحمه الله) يتمتع بشخصية محببة بين الناس وكان لهم إماما للجماعة يصلي بهم في مسجد السيد محمد بمنطقة (النعيم) من المنامة البحرين حيث كان يعيش وأسرة في هذه المنطقة، وكان مأذونا من قبل الجهات الشرعية في الدولة لأجراء عقود الزواج حيث تزوج على يديه عدد كبير من المواطنين وغير المواطنين في البحرين وكان الناس هنا يتبركون ويتفاءلون بالخير بعقده لقران أبنائهم وبناتهم وفعلا كانوا على صواب حيث أنه (رحمه الله) كان دقيقا في تحري الليلة المباركة التي يستحب أن يعقد القران فيها وكان يهتم بذلك كثيرا، ثم أنه كان على درجة كبيرة من التقى والإيمان وحسن الخلق والمعشر، الأمر الذي جعل الناس يتبركون به ويعتبرونه فألا حسنا لحياتهم الزوجية.
لقد كان السيد علي الغريفي (رحمه الله) يتمتع بشخصية محببة بين الناس وكان لهم إماما للجماعة يصلي بهم في مسجد السيد محمد بمنطقة (النعيم) من المنامة البحرين حيث كان يعيش وأسرة في هذه المنطقة، وكان مأذونا من قبل الجهات الشرعية في الدولة لأجراء عقود الزواج حيث تزوج على يديه عدد كبير من المواطنين وغير المواطنين في البحرين وكان الناس هنا يتبركون ويتفاءلون بالخير بعقده لقران أبنائهم وبناتهم وفعلا كانوا على صواب حيث أنه (رحمه الله) كان دقيقا في تحري الليلة المباركة التي يستحب أن يعقد القران فيها وكان يهتم بذلك كثيرا، ثم أنه كان على درجة كبيرة من التقى والإيمان وحسن الخلق والمعشر، الأمر الذي جعل الناس يتبركون به ويعتبرونه فألا حسنا لحياتهم الزوجية.
التسميات
مزارات بحرينية