أنشطة الدعم في السنة الأولى ابتدائي.. مقاربة تربوية تستهدف دعم التعلمات وتكافؤ الفرص وتجنب التعثر الدراسي والأخذ بيد جميع المتعلمين لاكتساب الكفايات المستهدفة

يكشف التقويم عادة عن بعض مواطن الضعف التي تطال العمليات التعلمية التعليمية للمتعلم، والضعف هنا يمكن الحديث عنه بصورتين:
- فقد يكون الضعف ناتجا عن عوامل ذاتية ترجع إلى ضعف القدرة على التركيز لدى المتعلم أو عدم رغبته في التعلم وما إلى ذلك من العوائق.
- وقد يكون الضعف ناتجا عن عوامل موضوعية ترتد أساسا إلى بعض الثغرات التي تطبع البرنامج التعليمي أو أساليب تقريبه أو عدم وضوح محتوى التعلمات المقترحة.
وفي كلتا الحالتين يتعين على المعلم أن يأخذ بالاعتبار مواطن الضعف تلك، ويتعهدها بالمعالجة الفورية والتأكد من إقلاع المتعلم عنها و التخلص منها، و من هنا يأتي دور الأنشطة الداعمة التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.
كما قد يتم الدعم في حالة التعلمات العادية التي لا يبدي فيها المتعلم أي ضعف أو قصور، حيث يغدو القصد في هذه الحالة تثبيت وتدعيم وإغناء المكتسب التعلمي.
وقد خصص البرنامج حيزا كبيرا لأنشطة الدعم يقارب نصف الغلاف الزمني المرصود لتنفيذ البرنامج، وذلك في إطار مقاربة تربوية تستهدف دعم التعلمات، وتكافؤ الفرص، وتجنب التعثر الدراسي، والأخذ بيد جميع المتعلمين حتى يتمكنوا من اكتساب الكفايات المستهدفة.
وتغطي هذه الأنشطة مختلف المكونات وتندرج وفق خطة محكمة من دعم مندمج خلال الدروس إلى دعم مكتسبات الوحدة ثم تأتي بعد ذلك أسابيع التثبيت والدعم العام وتعقبها أسابيع الدعم الخاص.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال