إجازة آية الله العظمى محمد الصدر في الرواية والاجتهاد.. آية الله ملا محسن الطهراني الشهيربآغا بزرك والميرزا حسين النوري وحسن الخرسان وعبد الأعلى السبزواري

عن إجازته في الرواية سئل سماحته في أحد الأستفتاءات الموجهة إليه فكان جوابه أن له إجازة من عدة مشايخ أعلاها من آية الله ملا محسن الطهراني الشهيربآغا بزرك صاحب كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) عن أعلى مشايخه الميرزا حسين النوري صاحب كتاب (مستدرك الوسائل) ومنهم أيضاً والده السيد الحجة محمد صادق الصدر وخاله الشيخ مرتضى آل ياسين وابن عمه آية الله آغا حسين خادم الشريعة والسيد عبد الرزاق المقرم صاحب كتاب (مقتل الحسين (ع)) وآية الله السيد حسن الخرسان وآية الله السيد عبد الأعلى السبزواري وغيرهم.
وقد أجيز بالإجتهاد من قبل أستاذه السيد محمد باقر الصدر في سنة (1396هـ -1977م) وقد كان عمره آنذاك أربع وثلاثين سنة.ولا بد لنا أن نذكر إلى جانب مسيرته العلمية وآساتذته في هذه المسيرة مسيرته في طريق المعرفة الإلهية والعلوم الأخلاقية وكان آستاذه في ذلك أحد كسبة النجف الأشرف الذي يعتبره سماحة المؤلف أرقى شخص معاصر في هذا المجال قد تتلمذ على يده لعامين ثم وافاه الأجل (ره) عام (1400 هـ /1980م).
وقد يخطر في الذهن: كيف يكون أحد كسبة النجف استاذاً لرجل دين وعلم من الأعلام كسماحة محمد الصدر؟.
وجوابه : ان الحديث يقول (أخفى الله وليه بين عباده) فمقدار الأقتراب إلى الله ليس منوطاً بالعلم فقط وإنما بصلاح النفس وصفائها وفهمها إلى حقيقة العبودية واندماجها في هذا المعنى وهذا لا يحصل لكل أحد  ولا يناله إلا من ارتضى الله من عالم أو كاسب.
فاستمر سماحته على هذا الطريق الإلهي إلى حد الآن والذي لا يعرف مدياته وأسراره العرفانية إلا سماحته فهو يعتبرها من الأسرار التي بينه وبين ربه والتي لا يمكن البوح بها، وقد لمح إلى ذلك في إستفتاء خاص حيث قال ما مؤداه (ان الله قد أندر وحذر وجعل الحجج، ولكل إنسان إستجابة مع ذلك تتناسب مع قابلياته واستعداداته فكلما إستجاب الأنسان لها استحق المزيد).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال