الإعلال بالقلب:
تقلب الألف واواً، أو تبدل الواو من الألف في موضع واحد وهو أن تقع بعد ضمة، كأن تصغر كلمة ما فتقول في مثل: عالم: عُوَيلم، وصانع: صُوَينع، أو في بناء الأفعال التي تفيد المشاركة للمجهول.
مثل: قاتل: قُوتِل، بايع: بُويِع، صافح: صُوفِح، لاعب: لُوعِب.
مثل: قاتل: قُوتِل، بايع: بُويِع، صافح: صُوفِح، لاعب: لُوعِب.
مواضع الإعلال بالقلب:
الإعلال بالقلب هو أحد أنواع الإعلال في اللغة العربية، وهو عبارة عن تغيير حرف العلة إلى حرف علة آخر أو إلى همزة. يحدث الإعلال بالقلب في حالتين:
إذا كان حرف العلة ملتقيًا بساكن بعدها. في هذه الحالة، تقلب الواو ألفًا، وتقلب الياء همزة، كما في الأمثلة التالية:
واو تقلب ألفًا:
- قال أصله قَوَلَ، فقلبت الواو ألفًا لالتقاء الساكنين.
- دعا أصله دَعَوَ، فقلبت الواو ألفًا لالتقاء الساكنين.
- دعاة أصله دَعَوَة، فقلبت الواو ألفًا لالتقاء الساكنين.
ياء تقلب همزة:
- بائع أصله بايِع، فقلبت الياء همزة لالتقاء الساكنين.
- شيطان أصله شَيْطَانَ، فقلبت الياء همزة لالتقاء الساكنين.
- في المثال الواوي في المضارع والأمر. في هذه الحالة، تقلب الواو ألفًا، كما في الأمثلة التالية: يدعو، أدعو، ادعُ، دعوا، أدعوا، ادعوا.
- في اسم المفعول الأجوف الثلاثي. في هذه الحالة، تقلب الواو ألفًا، كما في الأمثلة التالية: مدعو، مدعوون، مدعوتان، مدعوتين.
يُذكر أن الإعلال بالقلب لا يحدث في حالة الواو والياء إذا كانتا في فعل مضارع أو أمر، ولا إذا كانتا في اسم مفعول صحيح الثلاثي.
التسميات
إعلال وإبدال