الحرق لمعالجة النفايات الطبية.. التقليل وإنقاص كمية النفايات المعدية والتي تشكل خطورة على الصحة العامة والأفراد

الحرق (Incineration): وهذه الطريقة الأكثر انتشارا في الاستخدام عالمياً خلال السنوات الماضية وما زالت كثيرة الاستعمال وتجرى أما بواسطة محارق ذات تقنية عالية أو مجرد الحرق المفتوح في الساحات.
لعدة عقود استعملت المحارق في التخلص من النفايات الخطرة بوجه عام منها النفايات الطبية، ولا زالت هذه الطريقة الأكثر شيوعاً في العالم، ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت شكاوى من بعض المنظمات والهيئات العالمية والتي نادت بضرورة وجود طرق بديلة عن عملية الحرق.
العديد من الدول لجأت للمحارق بسبب قلة مساحات الردم الصحي أو بسبب سؤ طرق الردم القديمة الملوثة للبيئة ففي أوروبا 60 % من النفايات يتم ردمها وفي انجلترا وويلز 39% من النفايات الخطرة يتم ردمها.
ومع الازدياد الواضح في الكميات المنتجة من النفايات كل يوم تصبح العملية الردم الصحي مكلفة جدا..
- زيادة كمية النفايات في الدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 10 % من سنة 1990 إلى سنة1995 والزيادة ستصل إلى 20 % مع سنة 2010.
- دول شرق أوروبا مثل سلوفاكيا والتشيك وبلغاريا ورومانيا والمجر وبولندا والتي شهدت نمو واضح في اقتصادها،  هذا النمو سيسبب في زيادة ضعف كمية النفايات المنتجة مع سنة 2010.
- يحتمل أن تتضاعف كمية النفايات المنتجة من العواصم والمدن الرئيسية في دول أسيا مع سنة 2025.
المحارق لها مقدرة كبيرة في التقليل وإنقاص كمية النفايات المعدية والتي تشكل خطورة على الصحة العامة والأفراد ولكنها في نفس الوقت وفي حالة وجود خلل أو عدم القيام بها بوجه سليم هناك احتمالات كبيرة في ظهور أضرار نتيجة المعالجة قد تكون أثارها سلبية ومدمرة للبيئة المحيطة. فبعض أنواع المخلفات الطبية تحتوي على كميات من الكلور ومواد التعقيم والمعادن الثقيلة والتي تحت ظروف حرق ومعالجة معينة ينتج عنها غازات وأبخرة سامة جدا إلى الهواء الجوي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال