بدأ العرب يخرجون من طور البداوة إلى طور الحضارة عندما اطلعوا على ما عند الأمم المفتوحة من التراث العقلي والثقافات، فأحدثت تطوراً هائلاً في حياتهم العقلية.
ومن آثار ذلك:
ومن آثار ذلك:
- انبثاق حركات علمية كثيرة؛ أهمها الحركة الدينية التي عنيت بتفسير القرآن ورواية الحديث الشريف، ووضع قواعد الفقه الإسلامي.
- أسست المدارس الفقهية في المدن الكبيرة وكانت اختلافاتها محكاً للعقول، فتولد الجدل والحوار الفقهي في المجالس الفقهية.
وتحلق الناس والشعراء حول هذه المجالس يستمعون إلى المجادلات حتى ظهرت آثارها في شعرهم.
روي أن الفرزدق كان يلزم حلقة الحسن البصري، وجرير يلزم حلقة ابن سيرين.
- أدت المناظرات إلى أبحاث في العقيدة أظهرت مقدمات علم الكلام.
فظهرت فرق دينية ذات مبادئ مختلفة كالجبرية والمرجئة والقدرية، وكثر شعراؤها.
التسميات
أدب أموي