خصائص شعر الغزل الحسي في العصر الأموي:
1- يعد الغزل الحجازي انعكاساً للحياة الحضارية التي كان يحياها المجتمع في مكة والمدينة والطائف.
2- لم يقتصر شعراء الحجاز على الناحية المادية للمرأة، بل تحدثوا عن عاطفتهم.
ويظهر من شعرهم أنهم عرفوا الحب وصوروا أحاسيسه.
ويظهر من شعرهم أنهم عرفوا الحب وصوروا أحاسيسه.
3- كان شعرهم مطبوعاً بالطبع اللاهي الصريح، من غير انحدار إلى السفوح المحرمة ومن غير فحش أو صراحة في وصف العلاقة بين المتحابين؛ كما كان الحال في الغزل الجاهلي.
4- مجيء الغزل في هذا العصر على شكل مقطوعات قصيرة، في أوزان خفيفة أومجزوءات الأوزان الطويلة، حتى جزّأوا الأوزان الخفيفة ذاتها.
5- اصطنع الشعراء الألفاظ الرقيقة والعبارات السهلة التي تكاد تقترب من لغة الحياة اليومية، وذلك ليتناسب مع طبيعة فن الغناء.
وكانت هذه أول دفعة قوية نحو تصفية الشعر العربي من الألفاظ البدوية الجافية.
وكانت هذه أول دفعة قوية نحو تصفية الشعر العربي من الألفاظ البدوية الجافية.
6- اصطناع أسلوب الحوار القصصي، وهو في الغالب حوار بين الشاعر وامرأة شريفة تحيط بها أترابها.
ومن أهم شعراء الغزل الحسي في هذا العصر: عمر بن أبي ربيعة، أبو دهبل الجمحي، الحارث بن خالد المخزومي، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الملقب بالعرجي، وعبيد الله بن قيس الرقيات، والأحوص، وعبد الرحمن بن حسان.
التسميات
أدب أموي