بدأت الدولة الأموية بتولي معاوية بن أبي سفيان للخلافة عام 40ه، و انتهت بالسقوط عام 132ه. حين قُتِل آخر خلفائها (مروان بن محمد) ونشأت على أنقاضها دولة بني العباس.
ونتج عن الحكم الوراثي نشوء العصبيات القبلية الجاهلية التي تنوسيت عندما جاء الإسلام ثمّ عادت في هذا العصر.
فقد تعصب بنو أمية للعرب عامة ولقريش خاصة؛ مما حرك عوامل الحسد في نفوس القبائل التي كان لها شأن في الجاهلية وضاع فضلها في الإسلام.
وأدى هذا إلى تعصب العرب كافة على قريش لاستبدادهم بالسلطان دون سائر الصحابة والتابعين.
وكما كان القرشيون مقدمين على سائر العرب، كان العرب مقدمين على سائر الأمم التي دانت للمسلمين.
فسقط حق المسلمين من غير العرب في أمورٍ كثيرة، حتى قيل بأن الجزية أُخذِتْ منهم رغم إسلامهم.
ونتيجة لهذه العوامل (الحكم الوراثي- العصبية القبلية - ظلم الموالي) فقد تبلور العداء للدولة الأموية.
فنشأت مجموعة من الأحزاب السياسية التي حاولت الخروج من وطأة حكم الأمويين من شيعة وخوارج ثم زبيريين، وقد كان لهذه الأحزاب أثر جلي في الحركة الشعرية.
إذ ازدهر الشعر السياسي كما سيتضح فيما بعد.
التسميات
أدب أموي