المياه السطحية في الوطن العربي.. الأودية الموسمية متباينة في كثافتها وتصريفها تبعاً لطبوغرافية المنطقة ونوع التربة والبيئة وكمية الهطول السنوي

هياكل التصريف الطبيعي تعكس حالة الظروف البيئية القاحلة السائدة في الوطن العربي، حيث تفتقر معظم أقطار الوطن العربي إلى شبكات هيدروغرافية كبيرة ومستديمة الجريان عدا خارج حدوده.
هذا بالإضافة لعدد كبير من الأنهار الصغيرة مثل أنهار الأردن، لبنان، وتشمل الأنهار المشتركة نهر النيل ونهري دجلة والفرات ونهري شبيلي وجوبا بالإضافة لنهر السنغال.
وتقدر نسبة المياه العربية الدولية المشتركة بحوالي 54% من نهر النيل، 39.8% من نهري دجلة والفرات، 6.5% من نهري شبيلي وجوبا، و0.7% من نهر السنغال.                                                                      
في مقابل العدد المحدود من الأنهار دائمة الجريان تنتشر في أنحاء الوطن العربي شبكات من الأودية الموسمية متباينة في كثافتها وتصريفها تبعاً لطبوغرافية المنطقة ونوع التربة والبيئة وكمية الهطول السنوي، تنتشر هذه الأودية في مناطق جبال لبنان وجبال الأطلس وشبه الجزيرة العربية وفي حزام السافنا.
;بالرغم من مواردها المائية المحدودة إلا أن للوديان أهمية هيدرولوجية واقتصادية بالغة خاصة في الأقاليم الجافة حيث تشكل الوديان شريان الحياة الريفية حيث التجمعات السكانية، الثروة الحيوانية، والزراعات التقليدية كما تساهم في تغذية المياه الجوفية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال