خصائص النقائض الأموية:
1- مثلت نقائض العصر الأموي فناً معقداً يقوم على المزج بين عناصر قديمة كالهجاء الجاهلي وأيام العرب وأخبارها.
وأخرى جديدة، كطرق الاستدلال التي كان يعتمد عليها الفقهاء والعلماء أثناء حواراتهم ومناظراتهم.
2- اكتملت صورة النقائض الفنية، حيث أصبحت مقيدة بقيود يلتزم بها الشاعر فلا يخرج عليها أبداً:
- كالتزام القالب الشعري الذي بدأ به الخصم.
- وتقصّي معانيه ونقضها معنى معنى.
- مع إجادة الصنعة وإطالة القصيدة.
- والتزود بألوان من الثقافة لا غنى عنها أهمها أخبار العرب وأيامها في الجاهلية.
- كالتزام القالب الشعري الذي بدأ به الخصم.
- وتقصّي معانيه ونقضها معنى معنى.
- مع إجادة الصنعة وإطالة القصيدة.
- والتزود بألوان من الثقافة لا غنى عنها أهمها أخبار العرب وأيامها في الجاهلية.
3- يشترط في قصيدتي النقائض من حيث البناء الخارجي توافر ثلاث وحدات: وحدة الوزن والموضوع والقافية.
أما وحدة حركة حرف الروي (المجرى) فأكثر النقائض تلتزمها، وبعضها لم تلتزم بها اكتفاء بالتزام حرف الروي.
وهذا ما حدث في لامية الفرزدق التي مطلعها:
إنّ الذي سمك السماء بنى لنا -- بيتاً دعائمه أعز وأطولُ
إنّ الذي سمك السماء بنى لنا -- بيتاً دعائمه أعز وأطولُ
ولامية جرير التي مطلعها:
لمنِ الديارُ كأنها لمْ تحللِ -- بَينَ الكِنَاسِ وَبَينَ طَلحِ الأعزَلِ
لمنِ الديارُ كأنها لمْ تحللِ -- بَينَ الكِنَاسِ وَبَينَ طَلحِ الأعزَلِ
التسميات
أدب أموي