الطِّرِمّاح بن حكيم من شعراء الخوارج وقد نشأ في الشام وانتقل إلى الكوفة.
وكان من قعدة الخوارج -لا يُقاتل- مُسالم إلى أبعد حدّ.
كما أنه كان يطلب المال ويلح في طلبه ويتعصب لقبيلته أحيانًا.
وهو بهذا يبتعد عن روح الخوارج ومع ذلك فقد كان يتمنى الخروج للقتال، يقول:
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ -- بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى -- مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ
مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني -- كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ
فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ -- على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ
وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة -- يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ
عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ -- هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ
إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى -- وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ
فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي -- كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ
ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ -- بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ -- بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى -- مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ
مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني -- كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ
فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ -- على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ
وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة -- يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ
عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ -- هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ
إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى -- وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ
فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي -- كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ
ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ -- بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
التسميات
أدب أموي