الهجرة في اليابان.. التوسع الإقليمي في جنوب شرق آسيا والضغط السكاني. اليابانيون جماعات متماسكة في المهجر يدينون بالولاء للوطن الأم ويختارون زوجاتهم من الوطن الأصلي

الهجرة في اليابان:
- كان اليابانيون أكثر جرأة و نشاط في الهجرة، وارتبط ذلك بدوافع وطنية للتوسع الإقليمي في جنوب شرق آسيا من ناحية، والضغط السكاني من ناحية أخرى.

- كانت الهجرة ممنوعة قانوناً عليهم حتى عام 1885م.

- سيطرت الحكومة على اتجاهات ونوعيات المهاجرين وتدريبهم قبل رحيلهم حتى يظلوا جماعات متماسكة في المهجر يدينون بالولاء للوطن الأم، ويختارون زوجاتهم من الوطن الأصلي حيث أسسوا أسراً يابانية في المهجر.

- بدأ منحنى الهجرة منذ عام 1930، يأخذ إيقاعاً منتظماً و اتجه المهاجرون في اتجاهين:
1- شمالاً (بتوجيه الحكومة) نحو كوريا ومنشوريا.
2- جنوباً (حركة تلقائية) نحو فرموزا والفلبين وهاواي.

- حركة الهجرة إلي أمريكا الجنوبية أكثر من الشمالية التي فرضت قيوداً صارمة عام 1907 على هجرة العناصر الصفراء إليها لمنع تزايدها.

- بعد الحرب العالمية الثانية قدرت الحكومة اليابانية بأن عليها تهجير 20 مليون إلي الخارج بمعدل 2 مليون مهاجر سنوياً وذلك لتتمكن من بناء الاقتصاد القومي ولكنها لم تستطع.

- قبل عام 1939 كان البرازيل تستقبل المهاجرين ولكن الأزمة الاقتصادية أدت لبطالة كبيرة بها مما جعلها تسن قوانين للحد من الهجرة إليها.

- لم يعمل اليابانيين في المهجر في الزراعة، بل عملوا في الحرف التجارية والأعمال غير الزراعية.

- بدأت اليابان تستقبل هجرة عائدة بعد الحرب العالمية الثانية.
- قارة آسيا التي تحوي أكثر من نصف سكان العالم لم تدفع بعدد كبير من المهاجرين خارجها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال