الخصائص الفنية التي يمتاز بها الغزل العذري:
- الوحدة الموضوعية في سائر القصيدة:
فقصائد هؤلاء الشعراء تقتصر على الغزل دون الخروج إلى موضوع آخر، لأن هؤلاء الشعراء قد عاشوا مخلصين لحبهم فأفردوا له قصائدهم.وفي دواوينهم فقط بعض مقطوعات في الهجاء أو الفخر أو المدح.
- العناية بالعاطفة والحرص على تمثيلها:
فقد عني فيه الشعراء بالحب وما يتركه في القلب من أثر، ونظروا للمرأة على أنها شطر من النفس لا تطيب الحياة إلا به.- شيوع العاطفة الرومانسية الحزينة الحالمة:
ويمثل هذه الرومانسية قول المجنون يناجي صاحبته:فأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي
وإن شئت بعد الله عَمْتِ اللياليا
وأنتِ التي ما من صديق ولا عدا
وأنتِ التي ما من صديق ولا عدا
يرى نضو ما أبقيتِ إلا رثى لِيا
أعدُّ الليالي ليلةً بعدَ ليلةٍ
أعدُّ الليالي ليلةً بعدَ ليلةٍ
وقد عشتُ دهراً لا أعدُّ اللياليا
حلفتُ بمن صلّت قريشٌ وجمَّرت
- سهولة الألفاظ وجمال الأسلوب:
فألفاظه سهلة لا تعسف فيها ولا تكلّف، والتراكيب تساير سهولة الألفاظ بلا تكلّف ولا التواء، مع متانة وجزالة بدوية.- الروحانية الشفافة الصافية:
بحيث يتضح فيه أثر الإسلام، ففيه التسامي وفيه الروحانية؛ لأنه نشأ في مجتمع أشرب الإسلام واختمرت فيه روحه ومن ذلك قول المجنون:حلفتُ بمن صلّت قريشٌ وجمَّرت
له بمنى يوم الإفاضة والنحر
وما حلقوا من رأسِ كلِّ ملبئٍ
وما حلقوا من رأسِ كلِّ ملبئٍ
صبيحة عشر قد مضين من الشهر
لقد أصبحت مني حصاناً بريئةً
لقد أصبحت مني حصاناً بريئةً
مطهرة ليلى من الفحش والنكر
التسميات
أدب أموي