القصائد التي قيلت لإحياء أو تمجيد أو دعوة لفكرة سياسية، أو هو نضال عن حكم أو نظرية معينة فيه، فهو دفاع من جهة وهجوم من جهة أخرى، ودفاعه يكون عن نظرية يعتنقها جماعة وهجوم على خصومه الذين يعارضونه.
وهناك فرق بين مديح الخلفاء والقادة والولاة وبين الشعر السياسي.
فالمديح شيء والشعر السياسي شيء آخر، لأن المديح والثناء الذي يقدمه الشاعر يكون في الغالب من أجل نيل العطايا، وموجه إلى صفات شخص بعينه.
فهو لا يدعو إلى فكرة و يمتدحها، بل يمدح شخصًا ما لنيل عطاياه.
أي أن الشعر السياسي يخدم الفكرة والرؤية السياسية ذاتها، ولا يمدح ذات الحاكم.
التسميات
أدب أموي