هو ابن العجاج سماه على اسم جده. عني به والده فاستيقظت شاعريته مبكرة.
ولع بالرحلة إلى الشرق في شبابه فرحل إلى السند وخراسان، ثم لزم العراق يمدح الولاة والأمويين ثم العباسيين حتى مات سنة 145هـ وانتهى عنده فن الرجز إلى الصعوبة اللغوية ليرضي اللغويين من حوله ويقدم لهم ما يطلبونه من شواذ اللغة، فغدت أرجوزته متناً لغوياً معقداً يختارها من وحشي الكلام بحيث لا يفهمها إلا اللغويون.
وكان يضيف إلى الألفاظ زوائد تزيدها استغلاقاً.
ومن المؤكد أن أباه فتح له باب الإغراب لكنه هو الذي تعمق فيه، فسجل النحويون واللغويون أراجيزه.
وهكذا اقترنت الأرجوزة عند رؤبة بغاية تعليمية واضحة، تحولت بها إلى الشعر التعليمي في العصر العباسي كما قدمنا.
وقد ولد منه العباسيون ثم الأندلسيون صوراً جديدة.
التسميات
أدب أموي