حمزة بن علي بن أحمد الزوزني.. اللبَّاد من دعاة الفرس الذين كانوا يختلفون إلى دار الحكمة التأويلية وله جهد في تقوية دعوة تأليه الحاكم

حمزة بن علي بن أحمد الزوزني:
يعرف باللبَّاد، أصله من زوزن بالقرب من نيسابور.
ويقال إنه وفد إلى مصر عام 405هـ، وانتظم في سلك دعاة الفرس الذين كانوا يختلفون إلى دار الحكمة التأويلية.
وما لبث أن أصبح ممثلاً لدعاة الفرس، وصلة وصل بينهم وبين الحاكم بأمر الله الذي ضمه إلى حاشيته وأسكنه في قصره.
ولم يلبث أن أصبح من الدعاة الذين يكونون دائماً في معية الإمام، حتى أصبح لحمزة حظوة عند الحاكم لما أظهره من إخلاص وجهد في تقوية دعوة تأليه الحاكم، والعمل على سرية الدعوة .
أحدث أقدم

نموذج الاتصال