1- يشهدهم بأن الثورة انتصرت على الأعداء بفضل تضحيات الشهداء وبطولات الثوار التي لا ينكرها إلا لئيم.
2- المخاطب في النص هم الشباب ومضمون الخطاب أنهم أصحاب هذا الإرث العظيم الخالد و أمل الجزائر ونورها في الظلمات ، وضمان وحدتها رغم الحاقدين.وحثهم على تحريرها.
3- يحذر الشاعر في البيتين الأخيرين من الخيانة، ومن التهاون بالثقة التي وضعها الشعب لأنها عهد ومسؤولية.
4- نصنف النص ضمن الشعر السياسي التحرري التعليل :
لأن الشاعر يمجد وطنه ويتوعد الخونة والمستعمرين ويحث الشعب على خوض معركة التحرير.
5- في النص عاطفتان بارزتان هما:
- عاطفة اعتزاز بالثورة و بالشباب الجزائري.
- عاطفة احتقار وازدراء وسخط على الأنذال الجاحدين وعلى العملاء والخائنين.
6- تلخيص مضمون النص :
أشهد السماء و الأرض و العقل الضمائر أن الثورة انتصرت بفضل بطولات الثوار و تضحيات الشهداء ،التي لا ينكرها إلا جاحد ،أنتم أيها الشباب أصحاب هذا الإرث العظيم ،أنتم أمل الجزائر ونورها في الظلمات ،وضمان وحدتها رغم الحاقدين ،حرروها من الخرافات ،ومن من الكائدين.. حذار من خيانة الجزائر وياقادة ، ثقة الشعب أمانة في رقابكم فأوفوا بالعهد .
البناء اللغوي:
1- تدل العبارات التالية ( تبلى السرائر – يشكر الله – من يكتم الشهادة كافر )على النزعة الدينية للشاعر مفدي زكرياء.والنزعة الثانية هي النزعة الوطنية.
2- أسلوب إنشائي طلبي ، صيغه النداء والأمر ،غرضه التمني –نصح و إرشاد.
3- (نما الزهر) كناية عن صفة الانتصار بفضل التضحيات. بلاغتها :
صورت لنا المعنى في صورة محسوسة وقربته إلى الذهن .
ثقة الشعب ذمة" تشبيه بليغ الشرح : ذكر المشبه " ثقة الشعب " والمشبه به " ذمة" وحذفت الأداة ووجه الشبه.
بلاغته : تقوية المعنى وتوضيح و استغراق المشبه في المشبه به .
4- النمطان البارزان النمط الوصفي والنمط الأمري.
-مؤشرات النمط الوصفي (توظيف لغة الوصف ، الإضافات ، النعوت ،الصور البيانية .