المتحف الكندي لحقوق الإنسان كان حلم أزي اسبر مؤسس كانويست، وهو مكان يمكن للطلاب أن يأتوا اليه من جميع أنحاء كندا لمعرفة المزيد حول حقوق الإنسان.
ورأى أزي أسبر أن المتحف فرصة لإنعاش الحياة وسط مدينة وينيبيغ وزيادة السياحة إلى المدينة.
وبدأ المتحف كمبادرة خاصة في 17 أبريل 2003، وهي الذكرى السنوية الحادية والعشرين للتوقيع على ميثاق الحقوق والحريات.
وبعد وفاة أزي في عام 2003، أصبحت ابنته غيل أسبر المحرك الرئيسي للمشروع.
وفي 20 أبريل 2007، أعلن رئيس الوزراء ستيفن هاربر عن قصد حكومة كندا لتحويل المتحف الكندي لحقوق الإنسان إلى متحف وطني, ويعد االمتحف الوطني الأول منذ أكثر من 40 عاماً.
وبعد ذلك تلقي بيل ج-42، قانون تعديل "قانون المتاحف" في 13 مارس 2008 وتعديل أمور أخرى في وقت لاحق.
وتلقى ذلك الموافقة الملكية في البرلمان بدعم من جميع الأطراف السياسية في جعل المتحف الكندي لحقوق الإنسان كمتحف وطني.
في منتصف عام 2008، أكملت مجموعة أنتيما (TNS) مشروع البحث الذي تموله الحكومة.
وقام التقرير الذي أعقب ذلك على التركيز فيما يلي: المواضيع التي قد يتناولها متحف حقوق الإنسان والمعالم الرئيسية في إنجازات حقوق الإنسان سواء في كندا أو جميع أنحاء العالم والمناقشات الحالية حول حقوق الإنسان وكذلك الأحداث التي قد تلتزم بها كندا تجاه حقوق الإنسان أو تنقضها– وهذا التقرير يقوم على أساس المشاركين في المجموعة.
شهد 19 ديسمبر 2008 حفل وضع حجر الأساس في موقع المتحف، وبناءالموقع الرسمي بدأ في نيسان 2009.
في البداية كان من المتوقع أن يكتمل البناء في عام 2012 ولكن نظرا لتجاوز التكاليف خلال البناء قد يتقدم تاريخ افتتاحه إلى عام 2015.
وعلاوة على ذلك، استقال رئيس المجلس قبل فترة نهاية ولايته وكان لابد من أن يتم تعيين رئس موقت.
التسميات
متاحف كندية