عدم الانحياز في السياسة الخارجية للعراق.. عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول؛ وسلوك طريق الحوار لبناء علاقات قائمة على روح مبادئ باندونغ

مفهوم عدم الانحياز في منهج الرئيس الراحل صدام حسين يعني: عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول؛ وسلوك طريق الحوار لبناء علاقات قائمة على روح مبادئ باندونغ للقضاء على التخلف وتدعيم الاستقلال ورفض سياسة الأحلاف والقواعد العسكرية الأجنبية؛ وتحريم اللجوء إلى القوة لفض النزاعات، واستخدام الوسائل السلمية لحل النزاعات؛ والعمل على إزالة جميع أنواع "الاستغلال أو التميز على الصعيد الاقتصادي.. للوصول إلى إقامة نظام اقتصادي عادل.. والإيمان بحق الشعوب في السيطرة الكاملة والفعالة على ثرواتها الطبيعية واستثمار مواردها لصالح التنمية المستقلة".

في إطار ما تقدم، وبغية تطوير العلاقات بين دول الجنوب النامية أكد السيد الرئيس على:
- أهمية تطوير العلاقات بين دول عدم الانحياز، اقتصاديا وتكنولوجيا وسياسيا.
- لكي تتمكن الدول النامية من المساهمات بصورة جدية في بناء السلام العالمي. لأن التطور والتقدم يحرر هذه الدول من الهيمنة الرأسمالية.
نستنتج على صعيد التطبيق إن العراق أثبت عبر أنموذجه المستقل، إن التنمية ممكنة، بل وحتمية للحفاظ على الإرادة الحرة، وأن تطبيع التكنولوجيا مسألة جوهرية لتحقيق التقدم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال