قصة مؤمن آل فرعون في سورة غافر.. رجل من آل فرعون وخاصّته آمن بما جاء به موسى عليه السلام بلا خوف من فرعون ولا وجل

جاءت قصة "مؤمن آل فرعون" مفصّلة، في سورة "غافر"، التي سميّت أيضا :"سورة المؤمن" إشارة له، وهو رجل من آل فرعون وخاصّته، آمن بما جاء به موسى عليه السلام، بلا خوف من فرعون ولا وجل، وقد جادل قومه وحاورهم، محاولا إفهامهم وإقناعهم، فلم يفهموا ولم يعقلوا، وهذا أهمّ ما قاله هذا المؤمن لقومه:
1- {أتقتلون رجلا أن يقول ربيّ الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟}.
2- { يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض، فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا}.
3- {يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب* مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد}.
4- {يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد* يوم تولّون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد}.
5- {يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد* يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار}.
6- {ويا قوم مالي أدعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار* تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم الى العزيز الغفّارْ.
7- ثم ختم نداءاته لقومه قائلا لهم:{فستذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري الى الله إنّ الله بصير بالعباد}.
8- فكانت عاقبة هذا الرجل: النجاة، وكانت عاقبة آل فرعون: الخسران، كما قال الله تعالى:{ فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب}.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال