تحطم طائرة رحلة الخطوط الجوية النيجيرية رقم 2120 بين الرياض وسوكوتو.. حدوث مشكل في ضغط المقصورة واندلاع النيران فيها

الخطوط الجوية النيجيرية الرحلة رقم 2120 هي طائرة من نوع دوغلاس دي سي-8 التي كانت متوجهة إلى سوكوتو، نيجيريا والمنطلقة من مطار الملك عبد العزيز الدولي و التي تحطمت بعد إقلاعها متسببة في مقتل كل الركاب على متنها و البالغ عددهم 261.

الطائرة المتسببة في الحادث هي من نوع دوغلاس دي سي 8-61 والمصنوعة في عام 1968 المسجلة بـ (C-GMXQ) كانت تديرها الشركة الكندية نولسير (Nolisair) والتي كانت تدير عمليانها تحت إسم نيشين أير (Nationair).

الخطوط الجوية النيجيرية قامت باستئجارالدي سي 8 من شركة نيشين أير لنقل الحجاج النيجيريين من و إلى مكة.

"ويليام آلان" ذو 47 ربيعاَ كان القبطان المسؤول عن الرحلة 2120، "وايل كينت ديفيدج" ذو 36 عاماَ كانت مساعداَ للكابتن، "فيكتور فير" البالغ من العمر 46 عاماَ كان مهندس الرحلة.

إنطلقت الطائرة من مطار الملك عبد العزيز الدولي متجهة إلى مطار أبو بكر الصديق في نيجيريا لكن بعد إقلاعها بلحظات تم إبلاغ برج المراقبة عن حدوث مشكل في ضغط المقصورة، حاول الطاقم العودة إلى المطار الذي أقلعوا منه لمحاولة الهبوط إضطراريا لكن النيران بدأت في الإنتشار وسرعان ما تفاقمت المشكلة وفُقدت السيطرة عليها.

لكن الطائرة تحطمت قبل وصولها إلى المطار بمسافة 2,875 كلم (9,432 قدم). بعدما حاول الطاقم الهبوط على المدرج رقم 34 الأيسر للمطار.

وجدت جثت متفحمة على بعد 18 كلم من المطار و التي كانت تتساقط من الطائرة المنكوبة وهي على إرتفاع 671 متر.
في فبراير 2012 صنف الحادث على أنه أبشع حادث تحطم طائرة من نوع دوغلاس دي سي-8 في التاريخ، والثاني على مستوى المملكة العربية السعودية، بعد حادث الخطوط الجوية العربية السعودية رحلة 163.

قبل الحادث أبلغ مسؤول الميكانيكيين أن العجلة رقم 2 و رقم 4 تحت المستوى المسموح به للإقلاع، لكن لم يكن هناك غاز نيتروجبن كاف لملء العجلتين، لكن الشركة لم ترد التأخير فقاموا بتعويض النيتروجين بالهواء العادي.

عند قيام الطائرة بالإنتقال إلى المدرج للإقلاع كانت قد قطعت مسافة حوالي 5 كيلومترات و مع إرتفاع حرارة الإسفلت اكتسبت الاطارات حرارة عالية، وعند الاقلاع و بسرعة تجاوزت 230 كلم/سا كانت حرارة العجلات قد تجاوزت ما يمكن للإطار تحمله مما أدى إلى إشتعال النيران بالإطاراين رقم 2 و رقم 4.

أقلعت الطائرة والنيران تلتهم إطاراتها الواحد تلو الإخر، لكن من دون علم الكابتن الذي قام برفع العجلات والتي إعتُبرت الخطوة الأخطر في السيناريو، فانتقلت النيران إلى داخل الطائرة متسببة في تعطيل الإنظمة الهيدروليكية للطائرة والتي أدت بدورها إلى فقدان التحكم بالطائرة و تحطمها قبل بلوغها المدرج.

تم بناء نصب تذكاري بالقرب من مطار تورونتو بيرسون الدولي في مدينة ميسيساغا ، أونتاريو.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال