وقع حادث تلك الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية اليمنية في أرخبيل جزر القمر بالمحيط الهندي، وهي من نوع ايرباص 324-310.
وقد سقطت على مقربة من مطار موروني القريب من البحر وسط أوضاع جوية سيئة وذلك قبل موعد هبوطها بربع ساعة. وقد رأى الحادث سكان القرى الساحلية القريبة من المطار.
وكانت الرحلة غادرت مطار صنعاء في 21:00 من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي للعاصمة صنعاء (السادسة بتوقيت جرينتش) حسب مصادر المطار.
وهذا رابع حادث لتلك الشركة ولم يسقط ضحايا خلال الحوادث السابقة.
الأولى كانت بوينغ 200-727 انزلقت بمدرج مطار أسمرة الدولي في أرتيريا بتاريخ 1 أغسطس 2001 بسبب الأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية وانقطاع الكهرباء من مطار أسمرا مما اضطر الطائرة للانتظار في المطار مدة ثلاثة ساعات.
وقد كانت هذه الطائرة في طريقها إلى مطار الخرطوم مع توقف قصير في مطار اسمرة.
والثاني كان من نفس النوع وقد اختطفت بمطار جيبوتي أمبولي الدولي في 21 يناير 2001.
والثالثة بوينغ 200-737 فانزلقت أيضا في مطار الخرطوم، ولم يكن هناك ضحايا في أي من الأحداث السابقة.
معظم ركاب الطائرة البالغ عددهم 139 بالإضافة إلى ثلاثة رضع كانوا من أهالي جزر القمر، وهناك بعض الأشخاص من الجنسية الفرنسية كانوا على متن الطائرة بالإضافة إلى 11 من طاقم الطائرة الطائر وكانت الأحوال الجوية سيئة منذ عدة أيام.
حسب أقوال الشرطة جزر القمر فإنه ليست لديهم قدرات للانقاذ في البحر.
وقد أقلعت طائرتان عسكريتان فرنسيتان وسفينة فرنسية من جزيرتي مايوتي وريونيون بالمحيط الهندي للبحث عن حطام تلك الطائرة.
وتحتوي جزر القمر على ثلاث جزر وهم: القمر الكبرى وأنجوان وموهلي، وتقع في قنال موزمبيق وتبعد 190 ميل (300 كم) شمال غربي مدغشقر وهي نفس المسافة عن البر الأفريقي.
وقد تم اكتشاف أول الحطام في الساعة 8:00 من صباح الثلاثاء و لم ينجو إلا واحد و كانت طفلة في الثانية عشرة من العمر.
التسميات
حوادث طيران