يمكن تلخيص أهم عوامل نشوء ظاهرة الجامعة الافتراضية فيما يأتي:
1- التفكير الجديد حول رسالة الجامعة ووظائفها الجوهرية، والتوجّه نحو مزيد من نماذج التعلم المرتكزة حول المتعلم، وهو توجّه يعطي أهمية أكبر لدور أكثر نشاطاً من قبل المتعلم.
2- ازدياد إمكانات تقنية المعلومات والاتصال، ومرونتها، وملاءمتها لتطبيقات تربوية متنوعة، مصحوباً ذلك بتناقص مستمر في تكلفتها، وازدياد توافرها على نطاق واسع. وقد أدى ذلك إلى (رقمنة) المعرفة، وعولمة المعلومات، وزيادة فرص الوصول إليها.
3- تقليل تكلفة التعليم الجامعي من خلال التوسع في تطبيقات تقنية المعلومات والاتصال في ظل مصادر محدودة، وتناقص التمويل الحكومي.
4- الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية المعلوماتية للمدن الجامعية لجعل الجامعة أكثر جذباً وأكثر قدرة على المنافسة.
5- ازدياد الحاجة إلى التعليم المستمر، وتزايد قبول مفهوم التعلم مدى الحياة نظراً للتغيرات التي تشهدها المجتمعات المتمثلة بنمو المعرفة، والضغط المتزايد على أنماط التعليم التقليدية، والتحول من الوظائف التقليدية الدائمة إلى الوظائف المؤقتة، مما يتطلب أساليب تعليم وتدريب جديدة ومصادر سهلة للتعلم المرن لاكتساب المهارات التي تتطلبها هذه التغيرات.
6- خدمة المجتمعات التي لم تحصل على كفايتها من التعليم الجامعي، ومقابلة الحاجة المتزايدة لتوفير فرص هذا النوع من التعليم وزيادة طاقة الاستيعاب.
7- توفير فرص تعلم افتراضي للعدد المتزايد من الطلاب الراغبين في هذا النوع من التعلم.
8- ربط التعليم الجامعي باحتياجات القطاع الخاص، وتحسين الاقتصاد الوطني من خلال دعم قوة العمل والمهنيين المتخصصين على رأس العمل.
9- دعم القدرة التنافسية للجامعة في حقبة انفتاح الحدود التربوية للتعليم الجامعي إلى ما وراء النطاق المحلي، ومواجهة احتمالية تخلف الجامعة في بيئات تعلم افتراضية شديدة التنافس، وزيادة الفرص التجارية والتسويقية لمؤسسات التعليم العالي، وتحقيق مردود مالي يمكن أن يسهم بتوفير تعليم يتميز بالجودة.
10- تحسين جودة خبرات التعلم من خلال استخدام تطبيقات تقنية المعلومات والاتصال لإثراء التعلم، وتحسين برامج التعليم عن بعد من خلال التقليل من عزلة المتعلمين، ودعم العمل التعاوني بينهم والتفاعلات النشطة التي تتطلبها العملية التعليمية.
التسميات
جامعات افتراضية