معالجة الغثيان والتقيؤ عند مرضى السرطان.. التهوية الجيدة والتخلص من الروائح القوية خصوصا روائح المطبخ والاسترخاء والراحة عقب تناول الطعام

المقترحات التالية مفيدة لمعالجة الغثيان والتقيؤ:
- التأكد من تناول الأدوية المانعة للغثيان تحت إشراف الطبيب قبل المباشرة بحقن العقاقير الكيماوية، واستشارة طبيب الأورام حول ضرورتها من عدمه خلال كل جرعة، إضافة إلى استشارته حول إمكانية استخدام أية مهدئات تساعد الطفل على الاستكانة والنوم أثناء نوبة الغثيان الحاد.
- عند بدء نوبة الغثيان وحدوث التقيؤ، ينبغي عدم إعطاء الطفل أية أطعمة أو سوائل إلى أن تتم السيطرة على التقيؤ ويتوقف، (قد يلجا الطبيب بالمستشفى إلى الاعتماد على التغذية الوريدية فقط لمنع الجفاف عن الطفل)، وبعدها يتم إعطاؤه السوائل الصافية (مثل الماء، عصائر الفواكه، مكعبات الفواكه المثلجة، مرق الحساء الصافي، المشروبات غير المكربنة بنكهة الفاكهة)، برشفات صغيرة كل نصف ساعة (30 إلى 60 سنتمتر مكعب) تتم زيادتها تدريجيا.
وحين يصبح الطفل قادرا على الاحتفاظ بالسوائل، يتم تناول أطعمة أكثر صلابة (مثل الفواكه الطازجة خصوصا عالية المحتوى المائي مثل البطيخ والشمام والكيوي، الخضروات المسلوقة والمهروسة مثل البطاطا أو الجزر، الزبادي)، ومن ثم البدء بالأطعمة الصلبة.
- التأكد من إمكانية تناول الحليب أو مضادات الحموضة قبل تناول الأدوية الموصوفة على هيئة برشامات، فبعضها لا يتم تناوله مع الحليب.
- تغذية الطفل بأطعمة خفيفة قبل ثلاث أو أربع ساعات من موعد جرعة العلاج، من المفيد للكثير من الأطفال تناول الأطعمة اللينة أو أنواع الحساء، أو مخفوق الحليب أو هلام الفواكه أو العسل أو السوائل مثل العصائر.
- كما هو المعتاد مع كل المرضى أثناء العلاج الكيماوي أو علاجات السرطان الأخرى، يفضل دائما تناول وجبات خفيفة متعددة على مدار اليوم بدلاً من وجبات رئيسية ثقيلة، ويُنصح عند توقع الغثيان بأن يتناول الطفل وجبة خفيفة بلقمات صغيرة وبدون استعجال، مع المضغ التام وضرورة تجنب امتلاء المعدة، وتناول السوائل قبلها بفترة كافية (نصف ساعة إلى ساعة)، وتناول الأطعمة الباردة نسبيا أو بدرجة حرارة الغرفة بدلاً من الساخنة.
- تجنب تقديم الأطعمة كثيرة الدهنيات أو المقلية بالزيوت أو الحريفة والمتبلة أو حلوة المذاق أو الأطعمة ذات الروائح القوية.
- ضرورة التهوية الجيدة والتخلص من الروائح القوية خصوصا روائح المطبخ، فالروائح تثير الغثيان عـادة ويُنصح بتجنب تواجد الطفل المريض قرب المطبخ عقب تناوله الجرعة العلاجية، وقد يكون مفيدا تناول الطعام في غرفة جيدة التهوية أو في الهواء الطلق أو استخدام المراوح، وعند شرب السوائل يفضل استعمال الأكواب ذات الأغطية والتي تحتوي على قشة ماصة.
- لوحظ أن أغلب الأطفال المرضى يفضلون تناول أنواع البيتزا و الشطائر الخفيفة و الخبز المحمص، فينصح بتقديمها باردة، ولكن إذا رغب الطفل في وقت معين في تناول نوع آخر فينبغي استغلال الفرصة وتقديمه له، إذ أن الأطفال تحت العلاج الكيماوي خصوصا يفقدون الشهية والقابلية للأكل، وتصبح مشاكل التغذية من أكثر ما يقلق الأهل والأطباء، مع مراعاة مدى تسبب النوع المطلوب للغثيان (رغم تفاوت الأطفال في ذلك).
- ضرورة دفع الطفل إلى الاسترخاء والراحة عقب تناول الطعام، وتحديد نشاطاته، وتجنب الاستلقاء أفقيا لمدة ساعة على الأقل لأن ذلك من شانه زيادة الغثيان، وإبقاء الرأس بوضع عمودي مرتفع.
تجنب تقديم الأطعمة أو الأصناف المفضلة للطفل عند الغثيان، لأن ذلك قد يجعله يعافها مما يزيد من مشاكل فقد الشهية وقلة الأكل ونقص المغذيات.
- ارتداء ملابس واسعة و فضفاضة ومريحة.
تناول أطعمة جافة عند النهوض في الصباح، (مثل البسكويت المملح و الخبز المحمص)، مع مراعاة أن لا يكون الطفل تحت حظر الملح.
استخدام أساليب الإلهاء وتشتيت الانتباه لصرف تفكير الطفل عن الغثيان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال