معالجة مشاكل الفـم عند مرضى السرطان.. تجنب الأطعمة والمشروبات عالية الحمضية وكثيرة التوابل والبهارات اللاذعة والحريفة وكثيرة الملح

المقترحات التالية تساعد لمعالجة مشاكل الفـم:
- المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية بالفم بشكل دائم، و تناول المزيد من السوائل، ويفضل بعض الأطفال امتصاص الحلوى الصلبة منزوعة السكريات أو العلكة أو الرقائق المثلجة لعصائر الفواكه، للتلطيف و الشعور بالراحة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات عالية الحمضية، مثل عصير البرتقال أو العنب، بدلا منها يمكن تجربة عصير التفاح أو العصائر حلوة المذاق، و ينبغي أيضا تجنب المشروبات المكربنة و الغازية.
- تجنب الأطعمة كثيرة التوابل والبهارات اللاذعة والحريفة وكثيرة الملح، أو الأطعمة الخشنة، وينصح بتناول الأطعمة اللينة مثل أنواع الحساء وأطباق البطاطا المهروسة وأنواع العصائبية و الهلام في الوجبات المختلفة.
- الاحتفاظ بالأطعمة بدرجة حرارة الغرفة أو مبردة قليلا، فالأطعمة مرتفعة السخونة تزيد من المتاعب، وتناول الأطعمة المبردة مثل الفواكه الطازجة خصوصا عالية المحتوى المائي مثل البطيخ و الشمام، أو الآيس كريم.
- مراعاة أن يستخدم الطفل الفراشي الإسفنجية أو المماسح القطنية لتنظيف الأسنان وإذا كان الطفل صغيرا جدا فيمكن استخدام قطعة شاش معقمة يتم عصبها حول الإصبع و يتم التنظيف بنعومة.
- استخدام تركيبة الملح والصودا لغسولات الفم (نصف ملعقة صغيرة من الملح مع ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم مذابة في حوالي اللتر من الماء)، أو محلول بيكربونات الصوديوم (ملعقة صغيرة في حوالي الربع لتر من الماء) كل ساعتين إلى ثلاث  ساعات و عقب الوجبات، وإغراء الطفل للمداومة على ذلك.
- يلزم إبلاغ الطبيب المعالج عند وجود أي بقع حمراء داكنة أو بيضاء ناصعة أو مواضع مؤلمة بالفم أو اللثة.ضرورة المحافظة على المستوى الأفضل من البروتينات و السعرات الحرارية بنظام التغذية اليومي.
- عند نشوء تغيرات في مذاق الأطعمة مثل الطعم المعدني اللاذع، يُنصح باستخدام أوعـية و صحـون بلاستيكية أو ورقية.
ويمكن تجربة العصائر الحامضة مثل الليمونادة أو البرتقال (عند عدم وجود التهابات بالفم) أو أنواع البيتزا ورقائق البطاطا، وغمس اللحوم في عصائر الفاكهة الحلوة أو صلصة الصويا.
ونشير إلى أن الأمر نسبي ويختلف الأطفال في تفضيلهم للأطعمة، إلا أن التنوع ضروري ومفيد و مُغرٍ للطفل، سواء للمحافظة على مستوى التغذية المطلوب، أو لمعرفة الأطعمة التي يفضلها الطفل خلال كل دورة علاجية، حيث وغالبا ما تحدث تقلبات في التطعم أثناء العلاج الكيماوي، وما قد يُفضله المريض اليوم، قد يعافه بشدة في يوم آخر أو العكس.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال