مخاطر نشوء أورام ثانوية بعد العلاج الكيماوي للسرطان.. علاقة بين نشوء وتطور اللوكيميا النخاعية الحادة وبين استخدام جرعات عالية من العقارين ايتوبوسايد وسايكلوفوسفامايد

يُعد الناجون من السرطان بصفة عامة أكثر عرضة لخطر تطور أورام ثانوية خلال حياتهم المستقبلية وبدرجات متفاوتة من مريض لآخر.
وكلما تقدم بهم العمر تزداد نسبة الخطورة لتطور الأورام الشائعة عند الكبار.
وتعتمد نسبة الخطورة على عدة عوامل، مثل نوع الورم الأصلي المعالج، ونوع العلاجات المتلقاة (فمثلا من تلقوا العلاج الإشعاعي تظهر لديهم نسبة أعلى لتطور أورام ثانوية عند مواضع الإشعاع)، إضافة إلى العوامل الوراثية، و تأثيرات التقدم في السن والظروف الحياتية المختلفة، والظروف البيئية، والعوامل الشخصية لكل مريض.
تفيد العديد من التقارير الطبية عن إمكانية ظهور اللوكيميا النخاعية الحادة (Acute Myelogenous Leukemia) عند الأطفال ممن تلقوا جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي لمعالجة الأورام، وعلى الأخـص معالجة اللـوكيميا الليمفـاوية الحادة.
وأشارت بهذا الصدد إلى أنها تظهر عادة في متوسط ثلاث سنوات عقب تشخيص اللوكيميا الليمفاوية.
وتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين نشوء وتطور اللوكيميا النخاعية الحادة وبين استخدام جرعات عالية ولفترات طويلة من العقارين ايتوبوسايد (Etoposide) سايكلوفوسفامايد (Cyclophosphamide).
تربط التقارير الطبية بين استخدام عقار سايكلوفوسفامايد وارتفاع معدل الخطورة لظهور سرطان المثانة الثانوي خلال سنوات لاحقة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال