يتمثل في جمع المعلومات والحقائق والملاحظات عن الظاهرات الطبيعية والبشرية في البيئة والتي سجلها الرحالة والمكتشفون.
وكانت الصيغة الوصفية تغلب على الجغرافيا القديمة تبعاً لعاملين:
- أولهما الاتجاه الموسوعي الذي كان على الجغرافيا اتباعه.
- والعامل الثاني إن العالم كان فى طور الاكتشاف لإرجائه الواسعة، ومن ثم كان اهتمام الجغرافي أن يلم بما يستجد من اكتشافات.
وكان الاتجاه المنهجى لجغرافية هذه المرحلة هو إبراز العلاقة بين الإنسان والبيئة، وكانت العلاقة بينهما فى اتجاه واحد، أي أن البيئة هي التي تحدد سلوك الإنسان الاقتصادي والاجتماعي.
ولم يؤمن جغرافيو هذه المرحلة بتبادل التأثير بينهما إلا فى الفترة الأخيرة من هذه المرحلة (القرن التاسع عشر)، وإن كان حجم تأثير الإنسان في البيئة ضئيلاً فى البداية، وتنامت خبرة الجغرافي فى أواخر هذا القرن.
وجاء المنتج الفكري للجغرافي فى هذه المرحلة القديمة وصفياً للظاهرات الجغرافية، كما غلب عليها السرد والإطناب فى شرح وتفسير الظاهرة الذي خلا من المنطق أحياناً وداخلته الخزعبلات والأساطير أحياناً أخرى.
وبتقييم هذه الشروح نجها غير حاسمة وقابلة للجدل وخلت من الصبغة العلمية في مجمل أمورها.
التسميات
تطور علم الجغرافيا