تقويم التدريس بالكفايات.. متابعة مستمرة لتلبية حاجات المعلمين والمتعلمين والمشرفين وتذليل الصعوبات التي تعترضهم

إن التدريس بالكفايات هو اختيار تربوي استراتيجي يجعل المعلم فاعلا نشطا منفتحا على شخصية المتعلم، يعمل على استثمار قدراته ومهاراته واتجاهاته لحدوث التعلم المنشود بأنجع الوسائل الممكنة.

ومن هذا المنطلق نسأل:
- هل وضع مؤلفا المنهج معيارا أو معايير يجب أن تتحقق في معلم الكفايات؟
- هل المعلم الذي سيدير حلقات التدريب في هذا المنهج مؤهل لذلك؟
- هل المشرف التربوي الذي سيتابع المعلم مؤهل لذلك؟
- هل تحقق الهدف المنشود من تدريس الكفايات؟
- هل تحسن مستوى المتعلمين بعد تدريبهم على هذه الكفايات؟
- هل عقدت لهما دورات تدريبية في كيفية التعامل مع هذا المنهج وآلية تنفيذه؟
- هل هناك متابعة مستمرة للتأكد من نجاعة التجربة؟

فمثل هذا المنهج يحتاج إلى متابعة مستمرة لتلبية حاجات المعلمين والمتعلمين والمشرفين وتذليل الصعوبات التي تعترضهم، والوقوف على ملحوظات الإدارة التي تصل من المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.

وكذلك يحتاج المنهج إلى متابعة حاجات التطوير وتحليل أخطاء المتعلمين وأخطاء المعلمين ومعالجة المعطيات التعليمية.

وقد طرحت الأسئلة أعلاه على المنسقين الأكاديميين في بعض المدارس التي تطبق منهج الكفايات وكانت النتيجة سلبية، فلم تعقد دورات تدريبية للمعلمين، ولم تكن هناك متابعة من فريق التأليف للاطمئنان على سير العمل كما هو مخطط له...