تأثيرات العلاج الكيماوي للسرطان على الرئتين.. صعوبة حادة بالتنفس عند أداء النشاطات الحركية أو عند وجود سعال جاف

تظهر تعقيدات الرئتين بصفة أكثر شيوعا عند الأطفال المعالجين ببعض العقاقير مثل سايكلوفوسفامايد وكارموستين وفلودارابين (Fludarabine).
ومن أعراض تضرر الرئة ظهور صعوبة بالتنفس تزداد حدة عند أداء النشاطات الحركية أو عند وجود سعال جاف.
ويتم عادة إجراء فحوصات لوظائف الرئة (function Pulmonary) لتقصي مدى تأثير العقاقير على الرئتين.
وتقيس هذه الفحوصات حجم الهواء الذي يمكن أن تسعه رئتي الطفل، و شدة وسرعة الشهيق والزفير.
يمكن معالجة مضاعفات الرئتين بإعطاء العقاقير الستيرويدية، إضافة إلى معالجات مساعدة للتخفيف من الأعراض، مثل استخدام المضادات الحيوية، وموسّعات الشعب الهوائية (bronchodilators)، والمعالجة بالأكسجين إضافة إلى الراحة التامة.
من المهم جدا التنبه وأخذ الحيطة من مخاطر التدخين عند الأطفال المعالجين من السرطان، وخصوصا من تلقوا علاجات تؤثر على الرئتين.
إذا دعت الحاجة إلى استخدام التخدير التام في مراحل الحياة اللاحقة، يلزم إعلام طبيب التخدير عن التاريخ الطبي للطفل المُعالج من السرطان و العلاجات المتلقاة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال