الجامعات الافتراضية الوسيطة وائتلاف الجامعات الافتراضية والمدن الجامعية الافتراضية.. مواءمة المنهج الافتراضي مع التقليدي والتفاعلية في التعلم وضبط الجودة

صنفت عدد من الأدبيات الجامعات الافتراضية في عدة نماذج من بينها الجامعات الوسيطة، وائتلاف الجامعات الافتراضية، والجامعات الافتراضية، والمدن الجامعية الافتراضية.

وتضيف دراسات أخرى (Danial, 1999, cited in : Bremer, 2001, p.159) إلى هذا التصنيف ما يعرف بالجامعات الضخمة (Mega Universities) التي يزيد طلابها عن (100.000) مثل الجامعـة البريطانيـة المفتوحـة، إضافـة إلى تصنيفات أخرى (Bermer 2003, p.159-160)، أشـارت إلى ما يعرف بجامعات الشركات (Corporate University) التي تقـدم برامـج تدريب طبقـاً لحاجاتها، وشبكات الجامعات (University Networks) الذي يمثل نموذجاً ألمانياً لمقابلة متطلبات الحصول على تمويل حكومي قائم على التعاون بين الجامعات.

وفي دراسة مشابهة، حددت ميشيل (Michelle,1999), أبرز عوامل نجاح جامعة نورث كارولينا الافتراضية في وجود رؤية واضحة وتخطيط استراتيجي وبنية تقنية كافية، وحوافز وتسويق، وسياسات ملائمة، ونشر نتائج التجربة.

كذلك، أشار هيجر (Heeger,2002), إلى أسباب نجاح كلية جامعة ماريلاند الافتراضية وأسباب فشل جامعات كاليفورنيا و تمبل (Temple) ونيويورك الافتراضية في الولايات المتحدة.

ولخص بورتر وآخرون (Porter, et al., 1997) عوامل نجاح جامعتي فونيكس وكولورادو الافتراضيتين في وجود مدينة جامعة افتراضية منفصلة بإدارتها ودعمها، ومرجعية قرار الموافقة على البرامج إلى الأقسام الأكاديمية المختصة، ومواءمة المنهج الافتراضي مع المنهج التقليدي فيهما، والتفاعلية في التعلم وضبط الجودة وحوافز لهيئة التدريس ودعم فني وتعليمي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال