تأثيرات العلاج الكيماوي للسرطان على القلب والجهاز القلبي الوعائي.. انخفاض في الأداء الوظيفي للقلب والأوعية القلبية. دوكسوروبايسين. دونوروبايسين

تأثيرات القلب والجهاز القلبي الوعائي
Cardiovascular System

تربط العديد من الدراسات الطبية بين استخدام بعض أنواع العقاقير الكيماوية، وخصوصا الأدوية المعـروفة بفئـة الانتراسـايكلين (anthracyclines) وبجرعات عالية، وبين نشوء انخفاض في الأداء الوظيفي للقـلب والأوعـية القـلبية (cardiovascular) عقب انتهاء علاجات الأورام.

وبطبيعة الحال فالجرعات الإجمالية المتلقاة، وطريقة الحقن ونوع العقار المستخدم وعمر الطفل عند تلقي المعالجات، جميعها عوامل تساهم في نسبة الخطورة.

ومن المهم جدا إجراء الفحوصات الدورية والمراقبة الحريصة لوظائف القلب نظرا لعدم وجود أعراض تشخيصية استدلالية، ولا يمكن تقصي المشاكل المخفية سوى بإجراء الفحوصات الخاصة بالقلب مثل تخطيط صدى القلب (echocardiogram).

ومن العقاقير التي تزيد من احتمال العُرضة لنشوء مشاكل بالقلب عند تلقي جرعات عالية:
عقار دوكسوروبايسين (Doxorubicin)، ودونوروبايسين (Daunorubicin)، وعقار ايداروبايسين (Idarubicin)، وأمساكرين (Amsacrine)، وميتوزانترون (Mitoxantrone)، وعقار سايكلوفوسفامايد (Cyclophosphamide).

من المهم جدا التحكم في عوامل الخطورة الأخرى، التي يمكن أن تساهم في زيادة التعقيدات والمضاعفات على القلب في السنوات اللاحقة من حياة الطفل عقب انتهاء العـلاجات، مثل التدخين أو تعـاطي الكحوليات والبدانة ونقص التمارين الحـركية والنشاط البدني.

كما ينبغي تجنب الرياضات المرهقة مثل حمل الأثقال حيث أنها تزيد الأعباء و الضغوطات على عضلات القلب.

إذا دعت الحاجة إلى استخدام التخدير التام في مراحل الحياة اللاحقة، يلزم إعلام طبيب التخدير عن التاريخ الطبي للطفل المعالج من السرطان، حيث يمكن لبعض طرق التخدير والعقاقير المخدرة التسبب في اختلال نبض القلب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال